قتل الشاب يونس الرجبي (23 عاماً)، بعد منتصف الليل، متأثراً بجروحه التي أصيب جرّاء تعرضه للطعن خلال شجار بين عائلتين في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ الرجبي تعرّض للطعن بمفك براغي بعد شجار بينه وبين شاب آخر حول مكان وقوف المركبات.

وفور الإعلان عن وفاة الرجبي، عمّ الحزن في مُخيّم الذي تسوده أجواء متوترة تمثلت بإطلاق نار كثيف بالهواء، فيما تخشى أوساط في المُخيّم أن يتجدد الشجار عقب الإعلان عن وفاة الرجبي.

وتستخدم سلطات الاحتلال مثل هذه الحوادث كذريعةٍ لها لاقتحام مُخيّم شعفاط بشكلٍ شبه يومي، زاعمةً أنّها تبحث عن "مطلوبين" أو "مُخالفين"، وتعبث بمحتويات منازل اللاجئين وتغلق الطرقات أحياناً ما يتسبّب بحالة ازدحامٍ مروري، وفي مراتٍ أخرى تطلق قنابل الصوت والغاز في شوارع المُخيّم ما يخلق حالة من الرعب في صفوف الأطفال وكبار السن.

وفي وقتٍ سابق، أكَّد رئيس اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط محمود الشيخ، أنّ وضع المُخيّم الأمني سيء جداً، حيث لا أمن ولا أمان وسط انتشار السلاح والمخدرات.

وحمَّل الشيخ السلطة الفلسطينيّة المسؤوليّة الكاملة عن هذا الوضع، حيث تستطيع السلطة أن تعمل على حفظ الأمن سواء بالعلن أو بالسر، ودون تنسيق مع الاحتلال، لأن حكومة الاحتلال غير مهتمة في المُخيّم كونه خارج الجدار.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد