فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
نقلت إدارة سجون الاحتلال، الخميس 2 شباط، (40) أسيراً من سجني "نفحة" و"كتسيعوت" في النقب المحتل، إلى سجون في منطقة الشمال، في ظل مقاومة من قبل الأسرى لعملية النقل.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالةً من الاستنفار والتصعيد، مع اقتحامات واعتداءات على الأسرى في سجني نفحة والنقب، مساء الأربعاء.
حيث داهم حوالي (400) جندي من شرطة الاحتلال السجنين، واعتدوا على الأسرى بالضرب والغاز المسيّل للدموع، ما اسفر عن إصابة عدد منهم بحالات إغماء.
وقال نادي الأسير الفلسطين: إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت أسرى سجن "النقب" صباح الخميس، بأن اقتحاماَ كبيراَ سوف يُنفَّذُ في قسمي (2، 3) بسجن النقب، مطالبةً الأسرى بعدم التدخّل.
من جهته، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين رامي العلمي، بأنّ إدارة السجون نقلت ممثل الهيئة القيادية لحركة حماس، في سجن "ريمون" محمد عرمان، ونائبه عبد الناصر عيسى إلى عزل الجلمة، والأسيرين عباس شبانة وأشرف الزغير من سجن "نفحة" إلى سجن "هداريم".
يُذكر أن التصعيد الأخير ، بدأ قبل أيام عقب اقتحام قوات القمع "المتسادا" و"الدورو" و"الياماز" لأقسام في سجن "نفحة" الصحراوي واعتدائها على الأسرى وتنفيذ إجراءات عقابية بحقّهم، ما دفع الأسرى في "نفحة" إلى الإعلان عن "حلّ التنظيم" وتحميل المسؤولية للاحتلال بشأن أي عمل فردي من الممكن أن يقوم به الأسرى.
ورداً على ممارسات إدارة السجون، كان الأسير خالد السيلاوي من بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، قد أقدم على طعن شرطي صهيوني في سجن "نفحة" الصحراوي، وقام أحد الأسرى بطعن شرطي آخر بآلة حادة في سجن النقب.