يواصل أهالي جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس المحتلّة، مواجهة محاولات الاحتلال تثبيت أقدام مستوطنيه في المنطقة، التي يواجه أهلها مخططات الاحتلال بمسيرات أسبوعية كل يوم جمعة، حيث انطلقت الفعاليات بعد ظهر اليوم 13 كانون الثاني/ يناير، أعقبتها مواجهات متعددة امتدت لتشمل أكثر من منطقة في الضفة الغربية المحتلة.
واعتدت قوات الاحتلال على مسيرة بيتا الأسبوعية، ما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
واندفعت قطعان من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، باتجاه أراضي جبل صبيح، في إطار محاولات مستمرة منهم، لتثبيت قدم لهم على الجبل المستهدف بتحويله إلى بؤرة استيطانية جديدة.
وقال ممثل المؤسسات الشعبية في بلدة "بيتا" الدكتور هشام دويكات في تصريحات إعلامية اليوم الجمعة، إنّ أهالي بلدة بيتا لن يسمحوا بعودة الاستيطان إلى جبل صبيح جنوب نابلس.
وأكد دويكات، أنّ مواجهات الأهالي لمحاولات المستوطنين الاستيلاء على جبل صبيح ستستمر. ووجه رسالة باسم أهالي "بيتا" لكافة المستوطنين وقيادات الاحتلال وعلى رأسهم ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف " ايتمار بن غفير" بأنّ أهالي البلدة قدموا شهداء، وسيبقون في حالة رباط، منعاً لتواجد أي مستوطن على أراضي البلدة.
وسجلت خلال مواجهات لدتي بيتا وبيت دجن جنوب نابلس، نحو 13 إصابة بالرصاص المطاطي والاختناق، تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر ميدانياً.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، اندلعت مواجهات عفيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأصيب شاب بالرصاص المطاطي بحسب مصادر صحفية.
وشهدت منطقة بيت أمر شمال الخليل المحتلة، مواجهات عنيفة، استعمل فيها الشبان قنبلة "كوع متفجر" محلية الصنع، لمنع تقدم قوات الاحتلال باتجاه البلدة.
كما شهدت المنطقة المحيطة بحاجز "بيت إيل" شرق رام الله المحتلة، مواجهات اسفرت عن إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال، جرى نقله عبر الواقم الطبية الى مستشفى داخل رام الله.