حكمت محكمة الاحتلال الصهيوني في معسكر "سالم"، على أسيرٍ جريحٍ من مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين بالسجن لمدة عامين داخل سجون الاحتلال.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ الاحتلال حكم على الأسير الجريح نور الدين صابر محمد جربوع (28 عاماً) بالسجن لمدة عامين، وهو من سكّان مُخيّم جنين.
وأوضح النادي، أنّ الأسير جربوع اعتقل في التاسع من نيسان/ إبريل العام الماضي، بعد إطلاق النّار عليه وإصابته بجروح بالغة، واحتجز في بداية اعتقاله بمستشفى "رمبام"، ولاحقاً نُقل إلى "الرملة"، وإلى مستشفى "أساف هروفيه" عدة مرات، ورغم إصابته، نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن "الرملة" حيث يقبع هناك حالياً.
ويُشار إلى أنّ المتطرف إيتمار بن غفير، هدد في الثاني والعشرين من شهر آب الماضي، عائلة الأسير جربوع عبر اتصال هاتفي، بأنه سيتم الانتقام من نور، ولن يتم تركه على قيد الحياة.
وفي حينه، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، إنّ تهديد أسرة أسير من قبل عضو كنيست، يتفاخر كل يوم بمواد مصورة لجرائمه وحقده، هو جزء أساسي من المنظومة "الإسرائيلية" التي تشرّع القوانين وتصوّت عليها.
وبين أبو بكر أنّ التهديد كان حول الانتقام من الأسير نور، وأنه لن يتم تركه على قيد الحياة، وأنهم سيصلون له في المستشفى الذي يُحتجز فيه، وسيتم تصفيته، كما سيتم الانتقام من أُسرته.
ويُشار إلى أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.