أكَّد المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن العام الحالي 2023 سيكون الأصعب على عمل وكالة "أونروا".

وأوضح أبو حسنة في تصريحٍ لقناة الغد، أنّ هذا التقدير يأتي في ظل التحديات التي تواجه الدول المانحة جراء استمرار الأزمة الأوكرانية وغلاء الأسعار حول العالم.

ولفت أبو حسنة، إلى أنّه ولأوّل مرّة في تاريخ عمل "أونروا" ينتهي عام 2022 بعجز مالي وصل إلى 80 مليون دولار حيث تم ترحيلهم للعام الجديد 2023، لا سيما وأنّ الأزمة الأوكرانية مستمرة وغلاء الأسعار عالمياً ما زال مستمراً.

وشدّد أبو حسنة، على أنّ ذلك يؤثر على الدول المانحة التي تقدّم الدعم لوكالة "أونروا"، وهذا إلى جانب زيادة متطلبات اللاجئين الفلسطينيين في ظل ارتفاع أعدادهم بشكلٍ كبير خلال الأعوام الأخيرة.

ورأى أبو حسنة، أنّ كل ذلك يجعل هذا العام من أصعب الأعوام على عمل وكالة "أونروا"، فيما شدّد على أنّ المطلوب من الجميع سواء "أونروا" أو اللاجئين الانتباه، وأن يكونوا في مركب واحد من أجل عبور عنق الزجاجة خلال هذا العام الذي يعد الأصعب على عمل وكالة الغوث الدولية.

وفي وقتٍ سابق، أكّد المفوّض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، أنّه لا بديل عن "أونروا" التي تُعاني من أكبر دين في تاريخها.

ووجّه لازاريني، رسالة إلى اللاجئين وموظفي الوكالة، قال فيها: إنّه لا بديل عن "أونروا" حتى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ولفت إلى أنّه بالنسبة للكثيرين، فقد كان عام 2022 مليئاً بالتحديات كالأعوام السابقة وأينما يكون اللاجئ الفلسطيني فإنّه يواجه تحديات غير مسبوقة، وأدرك تماماً الصعوبات اليومية الهائلة التي يواجهها الكثير منكم.

وعن العجز المالي للوكالة، بيّن لازاريني، أنّه سيتم تحويله إلى ميزانية عام 2023، لكنّ ذلك لا ينبغي أن يحدث لوكالة بحجم "أونروا".

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد