نفت عائلة الموقوف الفلسطيني في سجن المحكمة العسكرية اللبنانية فادي الصالح، نبأ وفاته، الذي اشيع بعد عصر اليوم الاثنين. فيما أكّد مسؤول القوة الأمنية في المخيم عبد الهادي الأسدي صحّة ما أشيع.

وفي تسجيل صوتي وصل لـ " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أظهر صوت الموقوف فادي وهو يطمئن ابنه بأنّه بخير ولا صحة للأنباء التي جرى تداولها عن وفاته، فيما أشار إلى تعيين موعد لجلسة محاكمته بعد 7 أشهر.

وكان مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان، قد شهد عصر اليوم الاثنين 16 كانون الثاني/ يناير، حالة من الغضب توتر تخللها إطلاق نار، بعد وصول نبأ وفاة موقوف فلسطيني في سجن المحكمة العسكرية في بيروت.

وبحسب الأنباء الواردة، فإنّ الموقوف الفلسطيني فادي الصالح، من أبناء حي عرب غوير في مخيم عين الحلوة، وهو موقوف على ذمة قضية تتعلق بانتمائه لتنظيم "عصبة الأنصار" الناشط في المخيم، والمحظور لدى الدولة.

وبحسب مصادر محلية في المخيم، فإنّ الموقوف المتوفى، كان يعاني من أمراض مزمنة، ويتابع ملفه القضائي مع الجهات القضائية اللبنانية.

يذكر، أنّ أكثر من 850 فلسطينيًا من مخيم عين الحلوة وحده، يقبعون داخل السجون اللبنانية". بحسب ارقام أفادت بها "لجنة أهالي السجناء الفلسطينيين" في وقت سابق لموقعنا، يعاني معظمهم اهمالاً صحياً.

وكانت منظمات حقوقية فلسطينية قد طالبت، بمحاكمة الموقوفين أو إصدار عفو عام عاجل عن جميع الموقوفين والسجناء الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء"، وذلك لاستدراك الوضع الصحي الخطير، وعدم الوقوع في مشاكل صحية كبيرة.

وأثارت حالة الإهمال الصحي في السجون، غضب الأهالي الذين نفذوا اعتصاماً في شباط/ فبراير العام 2022 الفائت، للفت الأنظار لأوضاع السجناء الفلسطينيين، والمطالبة بالنظر في ملفات السجناء والتسريع في محاكماتهم، وخصوصاً في ظل الأوضاع المزرية في السجون والتي تتسبب بوفاة العديد منهم.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد