أبعدت سلطات الاحتلال الصهيوني، الليلة، المتضامنة الإيطالية ستيفانيا كونستانتيني (50 عاماً)، وذلك بعد يومٍ واحد من اعتقالها من مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين جنوب بيت لحم بالضفة المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال المتضامنة كونستانتيي خلال مداهمة منزل الأسير الصحفي نضال أبو عكر ومنزل والدته، فجر الاثنين في مُخيّم الدهيشة، حيث زعمت سلطات الاحتلال، أنّ "كونستانتيني دخلت إسرائيل في الثاني من أيار/ مايو 2022 بتأشيرة سياحية وقضت معظم وقتها في أراضي السلطة الفلسطينية، وقد تجاوزت فترة تأشيرة الدخول المسموح بها وأُبعدت من البلاد".
وفي تصريحٍ لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت كونستانتيني، وهي ناشطة مؤيدة للقضية الفلسطينيّة، إنها تعرّضت للضرب وألقيت على الأرض خلال اعتقالها على أيدي 20 جندياً في المنزل الذي كانت تقيم فيه في مُخيّم الدهيشة.
وتابعت حديثها: حاولت المقاومة وضربوني كثيراً. عصبوا عينَي وكبلوا يدَي وصرخوا بوجهي قائلين إنني "إرهابية".
وقبل أيّام، كشف نادي الأسير الفلسطيني، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل المعتقل الإداريّ الصحفي نضال أبو عكر في مُخيّم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم بالضفة المحتلة.
وأوضح النادي في بيانٍ له، أنّ قوات الاحتلال نكّلت بعائلة الأسير أبو عكر، حيث قامت بعزل زوجته منال أبو عكر في غرفة للتحقيق معها، وكذلك تم عزل بناته، ونقلت نجله محمد خارج المنزل، واعتدت عليه بالضرب، علماً أنّه خضع مؤخراً لعملية جراحية، واعتقلت متضامنة إيطالية كانت في منزلها.