أوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان، تغطيتها الاستشفائية والمستشفيات المتعاقدة معها في مينة صور، وذلك بناء على توضيحات طلبتها اللجان الشعبية والأهلية خلال اجتماع مع مسؤول قسم الصحة بمنطقة صور الدكتور حمد حيدر.

وقالت "أونروا" إنّها توفر تغطية بقيمة 90% من قيمة الفاتورة في كل من مستشفى (حيرام، المستشفى الإيطالي، مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني) ويتحمل المريض تسديد الـ 10% المتبقيّة.

وأضافت الوكالة، أنّع فيما يتعلق بالدرجة الثانية، فيتم عبر مستشفى جبل عامل وتغطي الأونروا نسبة 60 % ويتبقى نسبة %40 على المريض سواء اكانت عمليات أم استشفاء.

وفيما يخص مرضى السرطان، قالت "أونروا" إنها تغطي الأدوية بنسبة 50% من المبلغ السنوي المقدر بـ 8 الاف دولار. وفي حال تجاوز المبلغ السنوي هذه القيمة، فإنّ الوكالة ستستمر في التغطية لغاية 12 ألف دولار. أما نسبة التغطية لآخر 4 الاف دولار فتكون 25% بحسب الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أنّه بخصوص أدوية السرطان، "فيتم شراؤها من صيدليات متعاقد معها ويتم تسجيل المريض على منصة وزارة الصحة من قبل الطبيب المعالج."

أمّا فيما يخص خدمة الطوارئ في المستشفيات، فقد أصبحت 400 ألف ليرة، وليس 40 الفاً حسبما أشارت.

بدورها، أشارت اللجان الشعبية إلى أن هنالك تحسن عن الأعوام السابقة خاصة بالدرجة الثانية.

واعتبرت اللجان، أنّ العمليات الجراحية والاستشفاء بالدرجة الثالثة تحتاج إلى متابعة وتحسين الشروط لصالح المريض، لأن التكاليف ستكون كبيرة تفوق قدرة المرض على تحملها في ظل الظروف الصعبة.

يأتي ذلك، في أطار اجتماعات بين الوكالة واللجان الشعبية في المخيمات لمناقشة القضايا الاستشفائية. وكانت اللجان الشعبية في منطقة صيدا قد طلبت إيضاحات قدمتها الوكالة يوم أمس الاثنين، وتضمنت تفاصيل الاستشفاء والتعاقدات مع مستشفيات المدينة.

ويعتمد 80% من اللاجئين الفلسطينيين في مختلف الأراضي اللبنانية على الوكالة "استشفائياً" في ظل غلاء تكلفة الاستشفاء، وارتفاع أسعار الأدوية، حسبما رصدت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" في تقرير سابق لها.

ويشهد الواقع الاستشفائي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تدهوراً كبيراً في وقت صرّحت فيه وكالة "أونروا" أنّ اللاجئين الفلسطينيين لم يعد بمقدورهم تقاسم تكلفة الرعاية الصحيّة معها.

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد