استشهد  الفتى الفلسطيني  صلاح محمد علي، ابن مخيم شعفاط للاجئيين الفلسطينيين شمال القدس المحتلّة، إثر إصابته برصاص الاحتلال ظهر اليوم الاربعاء 25 كانون الثاني/ يناير.

وكان الطفل قد أصيب، بجراحٍ خطرة إثر إطلاق جيش الاحتلال الصهيوني النار عليه بشكل مباشر أثناء اقتحام مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسيّة، بأنّ الطفل أصيب خلال اقتحام جنود الاحتلال لمُخيّم شعفاط بطلق ناري في الجزء العلوي من جسده، وحالته حرجة للغاية.

7-1.jpg

من جهتها، زعمت مصادر "إسرائيليّة"، أنّ قوات الاحتلال تعرّضت لمحاولة تنفيذ عمليه طعن أثناء عملية هدم منزل عدي التميمي داخل مُخيّم شعفاط.

ومنذ الصباح، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، منزل عائلة الشهيد عدي التميمي، الموجود في الطابق السادس ببناية سكنية في مُخيّم شعفاط، حيث اقتحم المنزل قرابة 300 جندي من جيش الاحتلال.

وهدمت قوات الاحتلال منزل العائلة بأدوات ومعدات يدوية لهدم الجدران الداخلية للمنزل كونه عبارة عن شقة وفي الطابق السادس.

وهلال عملية الهدم، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أدّت إلى إصابة أحد الجنود بجروحٍ طفيفة، جرّاء إطلاق أهالي المُخيّم الحجارة والمفرقعات تجاه جنود الاحتلال.

وأعلن جيش الاحتلال اعتزامه هدم منزل عائلة الشهيد عدي التميمي في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، منفذ عمليتي حاجز "شعفاط" ومدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة.

ويأتي هذا القرار ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في محاولة للانتقام من ذوي الشهداء والأسرى من منفذي العمليات ضد قواته ومستوطنيه.

ويُذكر أنّ منطقة مُخيّم شعفاط تضم أكبر تجمّع مقدسي سكّاني من تجمعات مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين وضاحية راس خميس وحي راس شحادة وضاحية السلام وبلدة عناتا، حيث تتعرّض المنطقة لاستهداف دائم من قبل جيش الاحتلال في إطار الاعتداءات المتكررة على مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد