أعلن الأسير القيادي نائل أبو العسل من مُخيّم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين، نيته خوض معركة الاضراب المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

وبحسب مصادر حقوقيّة، فإنّ الأسير أبو العسل قرر بدء الاضراب بدءً من يوم الأحد 29 يناير/ كانون ثاني، داخل سجن "ريمون"، لافتةً إلى أنّ ذلك يأتي احتجاجاً على قيام سلطات الاحتلال بإلغاء قرار الافراج عنه بتاريخ ١٧/٣/٢٠٢٣.

وأوضحت المصادر، إلى ضرورة حشد كل الطاقات وبذل المزيد من الحراك والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وخاصّة أسرى الاعتقال الإداري.

واعتقل أبو العسل بتاريخ 21/3/2022 بعد مداهمة منزله، وبعد أسبوع أصدرت سلطات الاحتلال بحقه قرار إداري لمدة 3 شهور، قابلة للتجديد، بادّعاء وجود ملف سري لدى المخابرات يفيد بخطورته على أمن المنطقة.

و ولد أبو العسل لعائلة فلسطينيّة لاجئة من قرية البرية قضاء مدينة الرملة المحتلة، وهو متزوج وله ثلاثة من الذكور وبنت، وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة مُخيّم عقبة جبر، والثانوي في مدارس أريحا، وحصل على الثانوية العامة عام 2001، ونال درجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعيّة من جامعة القدس المفتوحة عام 2010.

وبحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، فإنّ الاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.

كما يُعتبر الاعتقال الإداري بالصورة التي تمارسها دول الاحتلال غير قانوني واعتقال تعسفي، فبحسب ما جاء في القانون الدولي "إن الحبس الاداري لا يتم إلّا إذا كان هناك خطراً حقيقياً يهدّد الأمن القومي للدولة"، وهو بذلك لا يمكن أن يكون غير محدود ولفترة زمنية طويلة، بحسب الضمير.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد