نوهّت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" بانسحاب عدد من الأندية الرياضية الكبرى حول العالم، من الشراكة مع شركة "بوما" للألبسة والمعدات الرياضية، استجابة لنداء الحركة بمقاطعة الشركة الراعية للاتحاد الرياضي التابع للاحتلال الإسرائيلي.

وعددت الحركة، الأندية الرياضية التي استجابت لنداء المقاطعة وتعهدت عدم تجديد عقودها مع الشركة المذكورة، وعلى رأسها اندية انجليزية كبرى كنادي "لفربول"، اضافة إلى اندية "نشستر يونايتد، لوتن، فورست غرين، ويمبلدون، ورابطة مشجعي نادي بالميراس."

كما استجاب لنداء المقاطعة، كلّ من (نادي قطر، فريق كرة قدم جامعي ماليزي، نادي كلابتون كوميونتي، نادي باكور ريجور، ونادي دونيجال سيلتيك.)

ووصفت حركة المقاطعة، استجابة الأندية المذكورة للنداء، بأنّه "أهدافاً نظيفة في شباك بوما" وذلك في إطار سلسة من النجاحات حققتها الحركة في إطار حشد الدعم لمقاطعة الشركة المذكورة.

وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 الفائت، أعلنت "BDS" عن نجاح جديد، وتمثل في اقناع نادي "أوكلاند روتس" الرياضي الأمريكي، بفسخ تعاقده مع الشركة التي ترعى "الاتحاد الرياضي الإسرائيلي" لكرة القدم.

وأشارت الجملة، إلى أنّ "أوكلاند روتس" هو أوّل نادٍ رياضي في الولايات المتحدة الأمريكية، يستجيب لنداء المقاطعة، الذي وجهه أكثر من 200 نادي رياضي فلسطيني لمقاطعة شركة "بوما."

وتواصل كلّ من الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ “إسرائيل" (PACBI)، وحركة المقاطعة "BDS" حراكاً عالمياً، تدعو خلاله لمقاطعة شركة "بوما"، على أن تشمل المقاطعة إلى جانب مقاطعة المنتجات، ورفض توقيع عقود رعاية الشركة سواء كانت لمؤسّسات وجهات عاملة في القطاع الرياضيّ فلسطينياً أو عربياً أو لأفراد.

 

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد