أعلنت كلية "بارد" بولاية نيويورك الأمريكيّة، أنّها اعتمدت مساق جامعي للتدريس، وذلك ضمن خطة الكلية بعنوان "الفصل العنصري في دولة الاحتلال وفلسطين".
وبحسب الكلية، يتناول هذا المساق التعريف بالفصل العنصري، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال، والتي تعتبر ضد الإنسانية، والأسباب القانونية التي أدت لاعتبار كيان الاحتلال نظام فصل عنصري.
ويُشار إلى أنّها المرّة الأولى عالمياً، وعلى مستوى الولايات المتحدة، التي يتم فيها تدريس مادة معتمدة جامعياً تحتسب ساعاتها في تخرج الطلبة، عن سياسات الفصل العنصري في فلسطين.
وفي وقتٍ سابق، أطلقت منظمة "مشروع رسم الخرائط" اليسارية الأميركية، خريطة تفاعلية لمنطقة مدينة بوسطن بولاية ماساشوتست في الولايات المتحدة تشمل أسماء المنظمات، الهيئات والأفراد المتواطئين في دعم نظام الفصل العنصري في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
وأوضحت المنظمة، أنّ الخريطة التفاعلية تشمل أسماء شركات أسلحة تتعامل مع الجيش "الإسرائيلي"، وجمعيات تموّل المستوطنات، وجامعات ترتبط بعلاقات أكاديميّة مع جامعات "إسرائيلية" وإدارات شرطة درّبت أفرادها لدى جيش الاحتلال، حيث تتهم المنظمة المؤسّسات والجمعيات بالتواطؤ في الاستعمار أو التطهير العرقي والفصل العنصري وجرائم أخرى.
وأفاد استطلاع مشترك بين قسم القضايا الحرجة في جامعة ميريلاند ومشروع العلوم السياسية للشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن، نشره "بوابة اللاجئين" في وقتٍ سابق، بأنّ 60% من الأكاديميين والباحثين في دراسات الشرق الأوسط في الجامعات الأمريكية اعتبروا الاحتلال الصهيوني لفلسطين بأنّه واقع "دولة فصل العنصري".
وشمل الاستطلاع 1729 أكاديمياً من مختلف الجامعات الأميركيّة، حيث أظهر الاستطلاع، أنّ 61% يعتقدون أنّ "حل الدولتين" لم يعد ممكناً مقارنة مع 52% خلال استطلاع شهر شباط عام 2021 و57% في أيلول 2021، عندما أجريت جولتان سابقتان من الاستطلاع.
وبحسب الاستطلاع، يصف 60% الواقع الحالي بأنّه "دولة واحدة شبيهة بالفصل العنصري"، وهذا أعلى بقليل من استطلاع شباط 2021 الذي سجل 59 بالمائة.