اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين في بلدة العيسوية بالقدس المحتلّة، (امرأتان ورجلان) بينهم زوجة الشهيد حسين خالد قراقع، منفذ عملية الدهس في القدس ظهر اليوم الجمعة.

واقتحم جيش الاحتلال بلدة العيسوية، معززاً قواته بقطعات كبيرة من الشرطة، داهمت منزل الشهيد قراقع، واعتقلوا زوجته آية وتصدى أهالي البلدة لجنود الاحتلال ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وعناصر الاحتلال.

وأطلقت قوات الاحتلال، وابلاً من قنابل الغاز المسيّل للدموع والرصاص الحي على منازل السكان، تمهيداً لاقتحامها أحياء البلدة، فيما لم يسجّل وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

وأصدر ما يسمى وزير الأمن في كيان الاحتلال "ايتمار بن غفير"، أوامر لقوات الشرطة في داخلية الاحتلال، بالاستعداد لشن عملية "السور الواقي 2" في الأحياء الشرقية للقدس ابتداءً من يوم الأحد المقبل.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" فإنّ الهدف من العملية التي ينوي بن غفير شنها، "هي الوصول الى منازل منفذي العمليات قبل شنّها."

واستشهد الشاب الفلسطيني حسين خالد قراقع من أبناء العيسوية، عقب تنفيذه عملية دهس لمستوطنين صهاينة في محطة حافلات في القدس المحتلة ظهر اليوم،وأسفرت عن مقتل مستوطنين وجرح9 آخرين.

وحضر بن غفير إلى موقع العملية، على وقع دعوات تحريضية ضد الأحياء المقدسية شرق المدينة، والتوعد لبلدة العيسوية التي كان يقطن فيها الشهيد حسين قراقع.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد