ارتفعت أعداد الضحايا الفلسطينيين جراء كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 83 ضحيّة، بحسب آخر تحديث لأرقام الضحايا الصادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينية اليوم السبت 11 شباط/ فبراير.
جاء ذلك، بعد وفاة الفلسطينية فاتن غازي حسين صوالحة (48) عاماً، وابنتها البالغة (21) عاماً، بحسب ما أعلن سفير السلطة في تركيا فائد مصطفى.
وتشير معطيات واردة من المناطق المنكوبة، ويتداولها ناشطون، إلى أنّ أعداد الضحايا قد تكون أكبر من الأرقام الموثقة لدى الخارجية الفلسطينية، مع تواصل نعي عائلات فلسطينية بأكملها قضت تحت الأنقاض.
ونعى أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، اللاجئ اياد مصلح حسين وعائلته التي قضت تحت أنقاض منزلها في مدينة كهرمان مرعش التركية.
وقضى كلّ من رب الأسرة اياد مصلح حسين (39) عاماً، و3 من أطفاله (بيسان 5 سنوات، نايا 3 سنوات، وعدي 10 أشهر.)
ووثّق يوم أمس الجمعة، وفاة كل من هدى سويد، هيثم سويد، محمد سويد، وعامر دخل الله في مدينة أنطاكيا جنوبي تركيا، وهم من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا جنوبي سوريا اللذين لجئوا إلى تركيا إثر الحرب السوريّة، إضافة إلى عائشة باكير، عبد الله باكير، وعبد المعين باكير، في مدينة أنطاكيا، وهم أيضاً من أبناء مخيّم درعا، وكذلك الشابة فاطمة نوفان من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية.
وتجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع فجر الإثنين 6 شباط/ فبراير، 24 ألف ضحية في كل من تركيا وسوريا، وسط تضاؤل الفرص في العثور على ناجين تحت الأنقاض بعد مضي 5 أيام على الكارثة.