قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إنّها تعمل ميدانياً من أجل توفير لوازم إغاثية ووجبات غذائية للاجئين الفلسطينيين الذين شردهم الزلزال في مدينتي حلب واللاذقية في سوريا.
وأشارت "أونروا" إلى أنها قدمت نحو 100 بطانيّة، للاجئين الفلسطينيين الذين تشردوا من منازلهم في مخيم النيرب، وقصدوا "الملاجئ الجماعية المؤقتة" التي نصبت في الشوارع والأماكن العامة.
وأضافت الوكالة، أنّ فرقها متواجدة مع النازحين في إحدى مدارسها في مدينة اللاذقية، لتقديم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، فضلاً عن لوازم أخرى كالبطانيات والفراش ومستلزمات النظافة، فضلاً عن الوجبات الساخنة اليومية.
وكانت وكالة "أونروا" قد أعلنت في وقت سابق أنّ 700 لاجئ من أبناء مخيم الرمل جرى إيواؤهم بالمدارس التابعة لها.
وتشير المعطيات الواردة من مخيمي الرمل في اللاذقية و النيرب في حلب، إلى وجود مئات العائلات في مراكز إيواء، لا تصلهم معونات وكالة "أونروا."
يذكر، أنّ عشرات مراكز الإيواء غصّت باللاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية، وتجاوز عدد العائلات في جامع فلسطين أكثر من 80 عائلة فلسطينية بحسب مصادر محليّة، وتتوزع عشرات العائلات الأخرى على الأندية الرياضية والجوامع والمدارس المحيطة بالمخيم.
فيما تبيت مئات العائلات المشردة عن منازلها في مخيم النيرب بحلب، في خيام نصبت عند منطقة السكّة، المحاذية للمخيم، وسط مناشدات للوكالة الدولية بتأمينها إيوائياً وإغاثياً.
يذكر، أنّ 57 ألف لاجئ فلسطيني تضرروا من الزلزال في مناطق حلب واللاذقية، بحسب أرقام أعلنتها الوكالة في نداء طارئ أطلقته لإغاثة ضحايا الكارثة، فيما أشارت إلى أنّ 90% من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات النيرب، اللاذقية، عين التل، وحماة، بحاجة إلى المساعدة بسبب الزلزال.