قال أمين سر حركة "فتح" في تركيا مراد الجيوسي، إنّ 400 عائلة فلسطينية بينهم فلسطينيون من سوريا، جرى إسكانها في مراكز إيواء في 4 مدن جنوب تركيا، وهي (كلس، العثمانية، مرسين، وأورفا)

وأشار الجيوسي في تصريحات صحفية لوكالة "وفا" إنّ سفارة السلطة وحركة "فتح" والاتحاد العام لطلبة فلسطين، شَكَّلُوا خلية أزمة لتوفير المساعدات العينية والمادية للمتضررين، كما جرى إرسال طواقم إلى أنطاكيا وهاتاي وأضنة وبعض المدن المتضررة.

ومن جهته، أشار أمين سر الحركة في مدينة كلس جنوب تركيا طارق عمايري إلى أنّ المركز الذي جرى افتتاحه في المدينة، يضم 140 عائلة فلسطينية، بقوام 700 شخص، موزعين في الملاعب والحدائق والخيام.

ولفت عمايري، إلى أنّ غالبية المتضررين من الزلزال هم من اللاجئين الفلسطينيين من مخيمات اليرموك، والنيرب، وحندرات، ودرعا في سوريا الذين فرّوا من الحرب، ويعانون ظروفاً اقتصادية صعبة، خصوصاً أنّ وكالة "أونروا" لم تقدم لهم أي معونات. وفق تصريحه.

وصباح اليوم، أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة السلطة الفلسطينية، د. رياض المالكي، أن الفريق الفلسطيني للتدخل والاستجابة العاجلة الذي توجه إلى تركيا، يواصل عمله في موقعين الأول خاص بأنشطة تتعلق بالصحة النفسية للمتضررين من الزلزال، كما يقوم الفريق ببناء 250 خيمة إيواء في موقع آخر.

وأشار الوزير إلى استمرار الفريق في عمليات البحث والإنقاذ إلى جانب الفرق المحلية بالتنسيق مع إدارة الأزمات والكوارث التركية.

وفي وقت سابق، صرّح السفير الفلسطيني لدى تركيا فائد مصطفى، إنّ الزلزال الأخير ضرب 10 مناطق على الأراضي التركيّة يعيش فيها قرابة 850 عائلة فلسطينيّة، أي ما يقارب 4500 فلسطيني.

وأضاف مصطفى خلال حديثٍ خاص لبوابة اللاجئين الفلسطينيين: هذه العائلات الفلسطينيّة تضرّرت كما بقية المواطنين الأتراك في هذه المناطق بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة، مُؤكداً أنّ معظم الضحايا في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي.

وتجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يوم 6 شباط/ فبراير الجاري 37 ألفا، وسط استمرار عمليات انتشال الجثامين من تحت أنقاض المباني المدمرة.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد