أفرجت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء 15 شباط/ فبراير، عن المهندس الفلسطيني سليمان حداد، ونجله يحيى، بعد اعتقال دام نحو أربعة أعوام في السجون السعوديّة.
بدوره، أوضح عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق في تصريحٍ له، أنّ المهندس حداد ونجله في طريقهما حالياً إلى إسطنبول.
وأكَّد الرشق في تصريحه، على أهمية قرار السعودية بالإفراج عن حداد ونجله، لأنّها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
وعبّر الرشق عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة وأن يتم الإفراج عن باقي المعتقلين الفلسطينيين.
وفي أكتوبر الماضي، أفرجت السلطات السعوديّة، عن ممثل حركة "حماس" السابق لديها الدكتور الفلسطيني محمد الخضري الذي اعتقلته في 4 أبريل/ نيسان 2019.
اقرأ/ي أيضًا محكمة سعودية تؤجّل النطق بالحكم على أكثر من 60 أردنياً وفلسطينياً
وكانت السلطات السعودية اعتقلت أكثر من 60 فلسطينياً وأردنياً، فيما أكَّدت منظمات حقوقية دولية أن هؤلاء تعرضوا حينها للإخفاء القسري، ورهن الاحتجاز دون توجيه اتهامات حتى 8 مارس/ آذار 2020.
وبحسب المرصد الأورومتوسطي، فقد تعرّض المعتقلون خلال تلك المدة لجملة من الانتهاكات وثّقها المرصد في تقرير مفصّل، على خلفية تهم سياسية متعلقة بأنشطة مناصرة للفلسطينيين، والارتباط بأحد الفصائل الفلسطينيّة.
اقرأ/ي أيضًا عشرات الفلسطينيين معتقلون في السعودية لدعمهم أسر الشهداء والجرحى