أعلن أهالي مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، عصر اليوم الأربعاء 15 شباط/ فبراير، عن حالة العصيان المدني في جميع أنحاء المُخيّم وإغلاق كافة الطرقات، وذلك رداً على اعتداءات جيش الاحتلال الصهيوني بحق أهالي المُخيّم وخاصّة نساء المُخيّم.

وقال الأهالي في بيانٍ لهم: إنّ الاحتلال تمادى ويمارس التنكيل بحق شباب المُخيّم الشرفاء وتفتيشهم وهم ذاهبون إلى أعمالهم ومدارسهم وضربهم وخلع ملابسهم في عز الصقيع.

وأعلن الأهالي، أنّ التجمّع سيكون مساء اليوم الأربعاء في مسجد أبو عبيدة، ومن ثم سيتم التوجّه لإغلاق كافة الطرقات ومواجهة الاحتلال الذي نكّل بنساء وأطفال المُخيّم صباح اليوم.

ويُواصل الاحتلال عدوانه على مُخيّم شعفاط، حيث قامت قوات الاحتلال صباح اليوم بهدم سبع محلّات تجارية في بلدة ومُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بحجة "عدم الترخيص".

وأفادت مصادر مقدسية، بأنّ المحلّات التي جرى هدمها بعضها موجود منذ أكثر من 40 عاماً، فيما جرى التنكيل بالأهالي خلال عمليات الهدم، حيث أيقظ جنود الاحتلال أصحاب المنشآت وأحضروا جرافاتهم ومعداتهم وشرعوا بعمليات الهدم.

وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على سكّان المُخيّم، حيث أعاقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز شعفاط العسكري وصول أهالي المُخيّم والمناطق المجاورة وطلبة المدارس إلى أماكن عملهم ومدارسهم، فيما اعتدى جنود الاحتلال على الطلبة بالضرب عند الحاجز، وأخضعوهم للتفتيش المهين.

ويُشار إلى أنّ هذه المنطقة تضم أكبر تجمّع مقدسي سكّاني من تجمعات مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين، وضاحية راس خميس، وحي راس شحادة، وضاحية السلام وبلدة عناتا.

ويتعرّض مُخيّم شعفاط ومحيطه لاقتحامات الاحتلال بشكلٍ مستمر، وبأعداد كبيرة عادة، مع فرض العقوبات وممارسة حملات الاعتقالات المتكرّرة بحق سكانه.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد