أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة 24 شباط/ فبراير، يوم غضب، رداً على المجازر الإسرائيلية في نابلس والضفة الغربية، ونصرةً للقدس ودعماً لحراك الأسرى المتواصل لليوم 11 على التوالي.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإنّ الأسرى سينفذون اعتصامات في ساحات السجون، بعد ظهر اليوم الجمعة، ووهم يرتدون ملابس السجن المسمى " الشاباص.".
ويأتي ذلك، في ظل مواصلة الأسرى الفلسطينيين خطواتهم في "العصيان" داخل السجون، رفضاً لإجراءات الوزير الصهيوني المتطرف بن غفير، فيما دخلت تحركاتهم منحىَ جديداً ابتداء من منتصف هذا الأسبوع، حسبما أعلنت الحركة الأسيرة الثلاثاء الفائت.
وسادت حالة من التوتر في السجون يوم أمس الخميس، إثر إطلاق شرطة السجون لصفارات الإنذار، بعد رفض الأسرى العودة إلى الأقسام، والاعصام في ساحات السجون، عقب انتهاء الفورة، وهم يرتدون الزي البني، الذي يعني الاستعداد للمواجهة.
وأكد الأسرى على أن معركتهم ستتواصل، حتى بلوغ “العصيان الكامل" والإعلان عن البدء بمعركة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان: "بركان الحريّة أو الشهادة". بحسب الحركة الأسيرة.
يُذكر أنّ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.