شيّع مئات الفلسطينيين في قلقيلية، ظهر اليوم الجمعة 3 مارس/ آذار، جثمان الشهيد الطفل محمد نضال سليم (15 عاماً)، إلى مثواه الأخير في بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية بمراسم عسكرية، ثم إلى بلدة عزون بموكب مركبات وصولاً إلى منزل الشهيد.
وألقى أهل الشهيد نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد عزون الكبير.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، قبل أن يوارى الثرى بمقبرة البلدة، وسط هتافات غاضبة وداعية إلى وضع حدٍ لجرائم الاحتلال وخاصّة بحق الأطفال الفلسطينيين.
وعبّر المشاركون عن غضبهم من مواقف المجتمع الدولي شبه المنحازة إلى كيان الاحتلال في ظل العدوان الصهيوني المتصاعد على مُخيّمات ومدن وقرى الضفة المحتلة بما فيها القدس.
وكان الطفل سليم ارتقى مساء أمس متأثراً بجروح حرجة، إثر إصابته برصاصة في الظهر، أطلقها عليه جنود الاحتلال قرب مدخل بلدة عزون.
وباستشهاد الطفل سليم، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الجاري 2023 برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 68 شهيداً، بينهم 14 طفلاً، وأربعة مسنين، وأسير في معتقلات الاحتلال.