بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء 7 مارس/ آذار، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، الأزمة المالية والتحديات التي تواجه الوكالة وخاصّة على الصعيد المالي.

وقدّم لازاريني خلال الاجتماع شرحاً مفصلاً حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والصعوبات المالية التي تعيق عملها في الفترة الأخيرة.

وفي بيانٍ صدر عن أبو الغيط، شدّد فيه أنّ "أونروا" صعوبات مالية في ظل ما تقدمه من خدمات إلى نحو 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني، مُشيراً إلى أنّ عمل "أونروا" يُمثل صمام أمان للاستقرار في المنطقة بأسرها.

ورأى أبو الغيط، أنّ من المهم ألّا تتراجع الدول المانحة عن التزاماتها حيال وكالة "أونروا" على نحو يضعف عملها، لذلك من المهم سد الفجوة التمويلية في موازنة "أونروا"، والتي تبلغ 70 مليون دولار.

وقبل أيّام، أكَّد المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" عدنان أبو حسنة، أنّ هناك مجموعة من الدول المانحة أبلغت إدارة وكالة "أونروا" بشكلٍ رسمي أنّها ستقلّص منحها المقدّمة لهذا العام.

وأوضح أبو حسنة، أنّه وإلى جانب ذلك، هناك دول أخرى أبلغت "أونروا" بأنّها لن تزيد تبرّعاتها للعام 2023.

وأشار أبو حسنة، إلى أنّ التوقعّات تبيّن أنّ العام 2023 سيكون عام مالي صعب في ظل الأزمات المتصاعدة التي تشهدها عدد من الدول المانحة واستمرار تركيز المانحين على الأزمة الأوكرانيّة.

وأطلقت وكالة "أونروا" النداء الإنساني للعام 2023 من أجل الحصول على تمويل 1,6 مليار دولار أمريكي لبرامجها وعملياتها، حيث أوضحت أنّ هذا التمويل سيُخصص منه مبلغ 848 مليون دولار أمريكي للخدمات الأساسية التي تشمل الصحة و التعليم، والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية.