استمرار الشلل في عدد من أحياء مخيم عين الحلوة  

الأربعاء 08 مارس 2023
حرق إطارات في الشارع الفوقاني للمخيم
حرق إطارات في الشارع الفوقاني للمخيم

تتواصل حالة الشلل العام في عدد من أحياء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، مع توقف المحال التجارية والأعمال وحركة الأهالي، جراء استمرار التوتر في انتظار تسليم المدعو خالد جمال علاء الدين الملّقب بـ "الخميني" للقضاء اللبناني على خلفية ارتكابه جريمة قتل بحق أحد عناصر الأمن الوطني.

كما تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إغلاق كافة مدارسها في المخيم اليوم الأربعاء 8 اذار/ مارس، خوفاً من تدهور الوضع الأمني وخطره على التلاميذ، فيما واصلت قصر خدماتها البيئية على منطقة الشارع التحتاني.

أحد سكان منطقة البركسات اللاجئ "أبو إبراهيم موسى" أفاد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنّ عدداً من اصحاب المصالح قد توقفت أعمالهم، سواء أصحاب الدكاكين والأفران وسواها من المشاريع التي يتعيش منها عدد من العائلات في المخيم.

وأشار اللاجئ، إلى أنّ حركة الدخول والخروج من أحياء المخيم باتجاه مدينة صيدا، صارت حذرة جداً ومحدودة، خوفاً من تدهور الأوضاع، ولا سيما عند قاطع البركسات، حيث يشكل ممراً رئيسياً لأهالي المخيم، وهي إحدى قواطع الإشكال الذي جرى الخميس الفائت.

ودعا اللاجئ الفلسطيني كافة المرجعيات الفلسطينية إلى وضع حد لهذه الأزمة المتواصلة منذ أسبوع، محذراً من مغبة استمرار الوضع على ما هو عليه، وعدم إيجاد حلّ قريب يجنّب المخيم والأهالي المزيد من التوتر، وخصوصاً في ظل الظروف المعيشية القاسية، وصعوبة تدبر لقمة العيش. وفق قوله.

ويواصل ذوو الشاب المقتول محمود زبيدات وعشيرة "عرب زبيد" التي ينتمي إليها مطالبهم بضرورة تسليم القاتل الى السلطات اللبنانية، تنفيذاً لقرار "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" الصادر يوم الاثنين الفائت 6 آذار/ مارس الجاري.

 وشهد الشارع الفوقاني للمخيم، والذي يعتبر من أهم الشوارع الحيوية في المخيم، إشعال إطارات، احتجاجاً على عدم تسليم القاتل "الخميني" وللمطالبة بتسريع حل الأزمة.

3-1.jpg

وكان مصدر أمني قد أفاد يوم أمس الثلاثاء لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، بوجود مؤشرات إلى أنّ المدعو " الخميني" لم يعد موجوداً في محل سكنه في حي الصفصاف، وربما قد يكون غادر المخيم.

وكانت معارك عنيفة قد اندلعت ليل الأربعاء 2 آذار/ مارس في مخيم عين الحلوة، إثر إشكال فردي في حي البركسات سقط خلاله جريح، سرعان ما تحول إلى معارك عنيفة، إثر إقدام المدعو " خالد الخميني" على إطلاق النار باتجاه عضو الأمن الوطني "محمود زبيدات" خلال إسعاف الجريح، ما أدى إلى مقتله، فيما سجّل وقوع 7 جرحى آخرين.

 

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد