يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" نضالهم ضد إجراءات وزير الأمن الصهيوني في حكومة الاحتلال إيتيمار بن غفير، لليوم الـ 24 على التوالي، فيما أكّدت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، الإجماع الوطني حول الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي سيخوضه كافة الأسرى بداية شهر رمضان المقبل.
ويعتزم الأسرى اليوم الخميس 9 آذار/ مارس، تنفيذ اعتصام في ساحات السجون "الفورة"، وارتداء ملابس " الشاباص" اعتباراً من الساعة الواحدة بعد الظهر.
وأكدت الحركة الأسيرة، أنّ حراك الأسرى بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية، وسينتهي بإضراب رمضان المفتوح، ووصفته بأنّه سيكون الأكبر والأوسع من حيث العدد والفصائل المُشاركة.
وأشارت الحركة الأسيرة، إلى أنّ الأسرى سيواصلون حالة التعبئة والاستمرار بالعصيان المفتوح، إلى أن يحين موعد الإضراب في شهر رمضان، وذلك حتى انتهاء إجراءات الاحتلال.
وتتمثل إجراءات الوزير المتطرف " بن غفير" الجديدة، بتقنين ضخ المياه إلى زنازين الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام، وإقفال الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة بسجن "نفحة."
كما امتدت الإجراءات، لتطال الخبز الذي يقدم للأسرى، حيث اعتمدت إدارة السجون نوعاً رديئاً من الخبز المجمد، فيما كثفت مؤخراً من اعتداءاتها على الأسرى باستخدام الكلاب البوليسية وأدوات القمع، وخصوصاً بحق الأسيرات.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو (4650) أسيراً، من بينهم (32) أسيرة، ونحو (180) قاصراً، و(743) معتقلاً إدارياً من بينهم أسيرتان، وأربعة أطفال.