طالب سكّان حي جامع عمر بن الخطاب في مُخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق بإصلاح مشكلة المياه قبل حلول شهر رمضان.

وتأتي هذه المناشدات بعد الانقطاع الذي شهدته المنطقة بسبب عدم تنظيم وقت تقنين الكهرباء الذي ساهم في منع ضخ المياه إلى منازلهم.

وبحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، طالب نشطاء من أبناء المخيم بضرورة إيجاد حلول سريعة قبل حلول شهر رمضان، وذلك لضمان مساعدة الأهالي الذين باتوا عاجزين تماماً عن شراء المياه التي وصلت أسعارها إلى 15 ألف ليرة لكل خزان منزلي.

ويعيش أهالي مُخيّم جرمانا أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة نتيجة ارتفاع الأسعار وانتشار البطالة وتقلص حجم مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وكانت عدّة مطالب رفعها أهالي مخيّم جرمانا منذ مطلع العام 2022 الجاري، للجهات المعنية بتوفير تقنيات الطاقة الشمسية لتشغيل مضخات المياه في المخيّم، وتأمين تغذية مائية مستمرة للمنازل، ولا سيما الخزّان التابع لوكالة "أونروا."

ويُذكر، أنّ انقطاع المياه عن أهالي مخيّم جرمانا، يزيد من الأعباء الاقتصاديّة والمعيشيّة، حيث يعمد اللاجئين إلى شراء المياه عبر الصهاريج لحل أزماتهم، بتكاليف باهظة تتجاوز 4500 ليرة سوريّة للمتر المكعّب الواحد، وسط نسب فقر تتجاوز 90% في صفوف الفلسطينيين في سوريا.

ويُشار إلى أنّ مُخيّم جرمانا الذي لا تتجاوز مساحته 0.03 كلم مربّع، تتولّى وكالة "أونروا" كافة المسؤوليات الخدميّة فيه، في وقت يشهد المُخيّم المزيد من الانهيارات الخدمية، سواء فيما يخص المياه والصرف الصحّي وخدمات النظافة والبيئة وسواها.

تعرفوا على مخيم جرمانا بريف دمشق من خلال الفيديو:

 

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد