يشهد مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، ارتفاعاً في حالات سرقة، لم تتوقف خلال شهر رمضان، وسط مطالب بضبط الأمن عبر إعادة "حراس المخيم."
أحد أبناء المخيم أكد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين وقوع حالتي سرقة منذ بدء شهر رمضان في 22 اذار/ مارس الجاري، إحداها طالت مضخة مياه لأحد المنازل، إضافة إلى دراجة نارية تعود لأحد أبناء المخيم ويستعملها للذهاب الى وظيفته الحكومية.
وارتفعت معدلات السرقة في المخيم، خلال الأشهر الأخيرة في ظاهرة غزت المخيم منذ سنوات أسوة بمعظم المناطق السوريّة، وتطال كابلات الكهرباء وتمديدات المياه، والواح الطاقة الشمسية وحتّى الإنارة العامّة، وسط مطالب بعودة حراسة المخيم من قبل الفصائل الفلسطينية.
وكانت ظاهرة السرقة التي انتشرت بمعدلات عالية في مناطق ريف دمشق وسواها خلال السنوات الفائتة، دفعت الفصائل الفلسطينية في المخيم لتأسيس مجموعة تدعى "حراس المخيم" لغرض ضبط الأمن وخصوصاً خلال فترات الليل، الّا أن وجودها لم يعد ملحوظاً منذ العام 2021 الفائت، وسط مطالب للفصائل الفلسطينية بالتصدي لدورها. حسبما ورد لبوابة اللاجئين الفلسطينيين.
ويعتبر مخيّم خان دنون من أفقر مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأكثرها سوءاً من حيث الخدمات والوضع المعيشي على مستوى مخيّمات ريف دمشق، ويسكنه نحو 12 ألف لاجئ إضافة إلى 17 ألف لاجئ نازح عن مخّيمات دمرّتها الحرب في السنوات السابقة.