أعلنت الوكالة، أنها بدأت بتوزيع المعونات المالية للمتضررين الفلسطينيين من الزلزال، وشملت المعونات الأسر المتضررة بشكل مباشر من الزلزال في المناطق المتضررة "التي حددتها الحكومة في اللاذقية وجبلة وحماة وحلب بما في ذلك مخيمات النيرب وعين التل" بحسب بيان الوكالة اليوم الثلاثاء 28 آذار/ مارس.
وقالت الوكالة في بيانها، إنها " طورت خطة استجابة لدعم اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الزلزال الذي ضرب أجزاء من سوريا في 6 شباط 2023. كما ناقشت الأونروا خطتها مع الهيئة العام للاجئين الفلسطينيين العرب."
وأشارت "أونروا" إنّه سيتم تقديم المساعدة النقدية الاستثنائية للعائلات الفلسطينية اللاجئة، التي فقدت منازلها (منازلهم منهارة) أو الذين أخلوا منازلهم لأنها (منازل غير آمنة) وكذلك عائلات اللاجئين الفلسطينيين التي لم تغادر منازلها لأنها تعرضت لأضرار جزئية.
وحول تحديد المستفيدين من المعونة، أوضحت الوكالة أنه يتم " بناءً على المستندات المقدمة والموافقة عليها من قبل اللجان الهندسية المشكلة من قبل الحكومة أو سلطات معينة أخرى بالإضافة إلى ذلك، سيقوم موظفو الأونروا بزيارة هذه المنازل للوقوف على الاحتياجات وتقييم أوضاعها."
وأكدت الوكالة، أنّه خلال الفترة المقبلة، ستواصل إعداد قوائم جديدة بالمستفيدين، لدعم اللاجئين الفلسطينيين الذين تضرروا من الزلزال في هذه المحافظات، من خلال مراجعة التقييمات المتاحة والمعتمدة، وكذلك تقييمات الوكالة الخاصة بمعايير الاستحقاق.
جاء ذلك، عقب زيارة المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، برفقة وفد من الوكالة ضمّ مديرها العام في سوريا أمانيا مايكل-إيبيي، المخيمات الفلسطينية المتضررة جراء الزلزال أمس الاثنين.
وجال لازاريني والوفد والمرافق له، في مخيمي النيرب وحندرات في حلب، ومخيم الرمل الفلسطيني في اللاذقية، واطلع على أوضاع المنازل المتضررة، وسير عمل مؤسسات الوكالة والموظفين.
يذكر، أنّ 57 ألف لاجئ فلسطيني تضرروا من الزلزال في مناطق حلب واللاذقية، بحسب أرقام أعلنتها الوكالة في نداء طارئ أطلقته لإغاثة ضحايا الكارثة، فيما أشارت إلى أنّ 90% من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات النيرب، اللاذقية، عين التل، وحماة، بحاجة إلى المساعدة بسبب الزلزال.
واستثنت الوكالة الدولية المعنية بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الفلسطينيين في مناطق شمال غرب سوريا والذي يتراوح عددهم بين 1500 إلى 1600 أسرة من معوناتها، بحجة أنها مناطق " لا يمكن الوصول إليها من دمشق" وهو ما اثار انتقادات واسعة وصفت حجج الوكالة بـ " الواهية."