أقامت فعاليات سورية وفلسطينية وقفات شعبية حاشدة في مناطق شمال غرب سوريا، نصرةً ودعماً للمعتكفين داخل المسجد الأقصى في وجه الاقتحامات الصهيونية المتكررة.
شهدت مدينة إدلب تظاهرة حاشدة شارك فيها حشد من السوريين والفلسطينيين، ليل أمس الأربعاء 5 نيسان/ أبريل عقب صلاة التراويح، هتفت للمسجد الأقصى، ونددت بصمت الحكام العرب حيال ما يحدث للمقدسات العربية في المدينة.
كما شهدت مدينة الباب شمال غرب سوريا عصر الأربعاء، وقفة تضامنية مع المسجد الأقصى، حيث تجمع حشد من النشطاء عند جامع الفاتح وسط المدينة، بدعوة وتنظيم من الفاعليات السورية الثورية والشبابية في المدينة، بحسب الناشط والإعلامي السوري معتز ناصر.
وقال الإعلامي معتز ناصر في لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، إنّ القدس تمثل بوصلة حقيقية للشعب السوري. مشيراً إلى أنّ فلسطين ستحرر على يد الشعوب الصادقة التي ناضلت ضد الاستبداد والأنظمة الفاسدة التي حمت الكيان الصهيوني على مدى عشر سنوات.
وتأتي هذه الوقفات، في إطار التفاعل الشعبي الفلسطيني والسوري الداعم لأهالي القدس المحتلة في مواجهة الاقتحامات الصهيونية المتكررة، والتي بدأها الاحتلال منذ ليل الثلاثاء، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 400 فلسطيني.
علما أن مناطق الشمال السوري الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، يعيش فيها نحو 1600 عائلة فلسطينية مهجرة من مخيماتها في دمشق وحلب ودرعا وسواها.