قتل مستوطن صهيوني، مساء اليوم الجمعة 7 أبريل/ نيسان، وذلك خلال عملية دهس وإطلاق نار نفذها فلسطيني في "تل أبيب" بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ مستوطناً واحداً قتل وأصيب 6 آخرين في عملية "تل أبيب".

وبحسب عدّة مصادر، فقد استنفر جيش الاحتلال قواته في مكان العملية مع توجّه سيارات الإسعاف إلى المكان.

وقالت تقارير عبرية أخرى، أنّ منفذ عملية "تل أبيب" المزدوجة من سكّان الضفة الغربية، واستخدم سيارة وهوية لفلسطيني من كفر قاسم.

وفي وقتٍ لاحق، أكَّدت شرطة الاحتلال أن منفذ عملية "تل أبيب" هو: محمد أبو جابر "40-45" عامًا من كفر قاسم.

وتعقيباً على ذلك، قال "يوسي يوشع" مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت": كون منفذ عملية "تل أبيب" من سكان الداخل ويحمل هوية زرقاء فهذا مستوى جديد وخطير في العمليات.

ومن جهته، قرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في أعقاب العملية استدعاء كافة وحدات الاحتياط في قوات حرس الحدود واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط في جيش الاحتلال.

وظهر اليوم، أعلنت منظومة الإسعاف "الإسرائيلية" مقتل امرأتين "إسرائيليتين" وجرح ثالثة، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة كانوا يستقلونها عند مفرق منطقة "حمرة" بمنطقة غور الأردن.

وقالت مصادر إعلامية عبرية، إنّ منفذ العملية أطلق النار باتجاه السيارة من سلاح كاتم للصوت، وانسحب من المكان.

وتأتي هذه العمليات، في ظل أجواء متوترة جرّاء اقتحامات قوات الاحتلال المتكررة للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وما تلاه من اعتداءات عسكرية على قطاع غزة ومحيط مخيم الرشيدية في صور اللبنانية منذ فجر اليوم الجمعة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد