نفذ عشرات النشطاء الفلسطينيين والعرب والمتضامنين الأجانب، وقفة احتجاجية وتضامنية يوم أمس الجمعة 7 نيسان/ أبريل، وسط مدينة مالمو في السويد، وذلك استنكاراً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وتنديداً بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
وتجمع النشطاء رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كتبت باللغة السويدية، طالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فيما ألقى عدد من النشطاء العرب والأجانب كلمات، نددوا فيها بالجرائم الإسرائيلية، كما دعوا لمقاطعة كيان الاحتلال الصهيوني.
وشارك في الوقفة ممثلون عن حزب اليسار السويدي، وألقت عضو مجلس مدينة مالمو عن حزب اليسار، السويدية من أصل عراقي أنفال مهدي، كلمة قالت فيها:" يجب علينا مرة أخرى وضع علامة ضد دولة الفصل العنصري الإسرائيلية في "إسرائيل" وكيف تستخدم العنف ضد الشعب الفلسطيني خلال شهر رمضان في المسجد الأقصى، ضد الضحايا المدنيين الصائمين العزل، الذين هم في المسجد للصلاة."
وأشارت إلى انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات سواء الإسلامية أم المسيحية، بحرمان المسيحيين أيضاً من زيارة خلال عيد الفصح.
وأضافت: "يُسأل مراراً عن سبب وكيف يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك دون مساءلة" وأكدت على أنّ فلسطين لديها أصدقاء يتحركون ويتظاهرون لإسماع صوتها للعالم.