جدد وجهاء العشائر في مخيم دير بلوط في ناحية جنديرس شمالي سوريا، المهلة الممنوحة للجهات المسؤولة في شمال غرب البلاد، لتسليم قتلة الشاب الفلسطيني المهجر من مخيم اليرموك فالح الديراوي الذي قضى إثر مهاجمة 6 مسلحين له يوم 2 نيسان/ أبريل الفائت.

وأمهل وجهاء العشائر واللجنة المكلفة من ذوي الضحية، 10 أيام لتسليم القتلة الستّة الذين ساهموا بجريمة قتل الديراوي، خلال اجتماع في مخيم دبر بلوط أمس الخميس 13 نيسان/ أبريل.

يذكر، أنّ هذه المهلة هي الثانية التي يمنحها وجهاء العشائر، عقب المهلة الأولى الخميس الفائت 6 نيسان/أبريل، وأمهل الوجهاء حينها السلطات المعنية 72 ساعة لتسليم القتلة إلى محكمة أطمه في ريف حلب.

وتمخض انتهاء المهلة السابقة، عن عدّة شروط حسبما أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في الشمال السوري، وأولها رفع الغطاء عن القتلة بشكل كامل،  وأن يتم الاقتصاص منهم أينما جرى الاجتماع بهم، أما الشرط الثاني فهو وقوف كافة العشائر التي حضرت الاجتماع إلى جانب ذوي الضحية حتى الاقتصاص من القاتل.

اقرأ/ي أيضًا مهلة 72 ساعة لتسليم قتلة الفلسطيني فالح الديراوي في مخيم دير بلوط

وفي اجتماع الأمس، أكد شيوخ ووجهاء العشائر، على ضرورة تسليم القتلة خلال مهلة 10 أيام، وإنهاء ملف الجريمة، ملوحين بإجراءات عشائرية للقصاص من القتلة.

وتشير مصادر في الشمال السوري لـ بوابة اللاجئين الفلسطينيين، بتورط أطراف محسوبة على فصائل مسلحة تتبع للمعارضة، وتتمتع بغطاء من قبل " الجيش الوطني السوري" الذي يسيطر على مناطق شمال غرب سوريا.

وكانت جريمة القتل، قد أثارت احتجاجات صاخبة في دير بلوط، نددت بالأسلوب " التشبيحي" الذي جرى فيه اقتحام المخيم وقتل الشاب الديراوي، وسط اتهامات بضلوع مجموعات عسكرية  من فصيل "نور الدين الزنكي" التابع للمعارضة بعملية الاقتحام والقتل.

وكانت زوجة الضحية الفلسطيني، قد ناشدت في وقت سابق، من أجل الاقتصاص من قتلة زوجها، وقالت "أم زيد" في تقرير مصور نشرته "زمان الوصل" إنها تطالب بحق زوجها، الذي ترك 5 أطفال أيتام.

وتوفي اللاجئ الفلسطيني المهجر من مخيم اليرموك فالح الديراوي (أبو زيد)، إثر إطلاق نار عليه من قبل أفراد يستقلون سيارة "بيك اب" ليل الإثنين 3 آذار/ مارس، بعد إطلاق النار عليه من قبل 6 مسلحين يستقلون سيارة "بيك أب"

وكان مراسلنا قد أوضح في وقت سابق، أنّ إطلاق النار على الشاب الديراوي وقتله، جاء عقب إشكال فردي حصل بين الضحية والقاتل قبل أسبوع من الحادثة، وحصل الإشكال خلال مرور الضحية بدراجته النارية من أمام محطة بيع وقود "كازية" يمتلكها القاتل، ليحصل إشكال بينهما إثر حادث اصطدام بسيط أو ما شابه، ليتطور إلى عراك حاد بالأيدي.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد