أغلق نشطاء في الولايات المتحدة الأميركيّة مداخل قنصلية الاحتلال الصهيوني في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية بسلاسل حديديّة، وذلك دعماً لفلسطين ورفضاً لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال التظاهرة أمام القنصلية، ربط النشطاء أنفسهم بالسلاسل الحديدية وأغلقوا مدخل القنصلية بالكامل، وذلك احتجاجاً على تلقي سلطات الاحتلال نحو أربعة مليارات دولار كمساعدة تؤخذ من أموال دافعي الضرائب من الأميركيين.
ووزّع المشاركون ملصقات على المارة تكشف خسارة المواطن الأميركي من المبالغ المالية المقتطعة من أموال دافعي الضرائب، ومنحها لكيان الاحتلال.
كما تبيّن الملصقات التي جرى توزيعها حجم الفائدة التي كان من الممكن الاستفادة منها في مشاريع داخل الولايات المتحدة وليس إعطائها للاحتلال، حيث ركّز أحد الملصقات على هذا المبلغ كفيلاً بتوفير تأمين صحي لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف طفل أميركي أو إسكان 450 ألف عائلة أميركية في بيوت لذوي الدخل المحدود.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت عدّة منظمات وأندية طلابيّة في كلية القانون بجامعة باركلي في ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، أنّها أضافت بنداً في نظامها الداخلي يعتبر "إسرائيل" دولة فصل عنصري، ويناهض الاستعمار والعنصرية والاستيطان في الأراضي الفلسطينيّة المحتلة.
وتطالب هذه المنظمات والأندية من خلال هذا البند، إدارة الجامعة بسحب استثماراتها وقطع علاقتها الأكاديمية مع الاحتلال، ووقف التعامل مع المؤسسات والشركات المتواطئة في احتلال فلسطين وتعذيب الشعب الفلسطيني.