شرعت قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة 28 نيسان/ ابريل، بعملية اقتحام واسعة لمخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، ودفعت بأرتال عسكرية كبيرة باتجاه مدينة جنين ومخيمها، تحت ذريعة " احباط عمليات مسلحة."
واسفرت عملية الاحتلال، عن إصابة طفل فلسطيني يبلغ من العمر 14 عاماً، جراء اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حسبما اكدت مستشفى ابن سينا في جنين.
وزعم اعلام الاحتلال، ان الاقتحام جاء بهدف "اعتقال خلية عسكرية مسلحة تخطط لتنفيذ هجمات ضد قواته" فيما اندلعت اشتباكات عند مداخل المخيم، وأطلق المقاومون الفلسطينيون صفارات الإنذار، للتصدي للقوات المقتحمة.
وزعمت إذاعة الاحتلال العسكرية، اعتقال الجيش لاحد "المطلوبين" في المخيم، بعد محاصرة منزل. وسمع دوي انفجار هزّ المخيم تبّن انه ناتج عن إطلاق جيش الاحتلال قذيفة ثقيلة باتجاه مبنى سكني، فيما لم تتضح حجم الخسائر بعد.
وسجلت عدسات نشطاء المخيم، تصدي شبان المخيم لجيش الاحتلال، قبل انسحاب القوات المقتحمة بعد انتهاء العملية التي استمرت قرابة النصف ساعة.
ويأتي اقتحام مخيم جنين، في سياق ممارسات عدوانية متواصلة لقوات الاحتلال تجاه مخيمات الضفة الغربية المحتلّة.
وخلال شهر آذار/ مارس 2023، رصد موقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين مئات الانتهاكات التي تركّزت في عدّة مخيمات بالضفة المحتلة، حيث توزّعت آثار الاعتداءات الصهيونيّة ما بين الإصابات بالرصاص بهدف القتل، وما بين الاعتقالات والمداهمات لمنازل اللاجئين الفلسطينيين.