تحركات "إسرائيلية" رسمية لمنع إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة

السبت 29 ابريل 2023
حراك "إسرائيلي" لمنع مشاركة مسؤولي العالم في إحياء ذكرى النكبة
حراك "إسرائيلي" لمنع مشاركة مسؤولي العالم في إحياء ذكرى النكبة

تخوض وزارة الخارجية في كيان الاحتلال "الإسرائيلي" حراكاً داخل الأمم المتحدة، لمنع وصول كبار المسؤولين الأمميين من أنحاء العالم إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإحياء الذكرى 75 للنكبة الفلسطينية.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد صادقت في كانون الأول/ ديسمبر من عام 2022 الفائت، على إقامة حدث لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينيّة في ذكراها السنوية يوم 15 أيار/ مايو المقبل للعام 2023.

وكانت 90 دولة قد صوتت لصالح القرار، فيما امتنعت 47، وعارضته 30 منها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا والبرازيل وألمانيا واليونان، ومعظم دول الاتحاد الأوروبي.

ونقلت القناة 7 "الإسرائيلية" أنّ "وزارة الخارجية تعمل في الأيام الأخيرة على منع وصول كبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم إلى الحدث الأول من نوعه الذي من المتوقع أن يعقد في غضون أسبوعين في الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية".

وتراسل خارجية الاحتلال، مسؤولي الدول من خلال برقيات داخلية أُرسلت إلى السفارات حول العالم، وطالبت من ممثليهم، بالامتناع عن الحضور إلى التجمع، وألّا يكون هناك تمثيل على الاطلاق.

وجاء في البرقيات الصهيونية: "من فضلكم مناشدة على مستوى عالٍ حتى لا تشارك بلدكم في الاحتفال بالذكرى 75 للنكبة، من المتوقع ان يأتي أبو مازن إلى الأمم المتحدة ويتحدث. اتصل بمحاوريك، الأقدم، واطلب منهم توجيه وفدهم إلى الأمم المتحدة بعدم المشاركة في هذا الحدث، فهذا حدث يحتضن الرواية الفلسطينية ويتعارض مع حق إسرائيل في الوجود، وقد تم إبلاغ مختلف البعثات. "

وتابعت القناة أنّ سفير كيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة "جلعاد إردان"، يعمل مع مختلف الدول للتأكد من عدم وصول أي وفد، كما تحاول "إسرائيل" أيضاً تحصيل إدانات من الدول للنشاط، على أن يكون هناك تدخل على المستوى السياسي. بحسب القناة.

ويُحيي الشعب الفلسطيني في 15 مايو/ أيار من كل عام ذكرى النكبة التي وقعت عام 1948 على يد العصابات الصهيونية، واحتلت خلالها نحو ثلثي فلسطين، وشرّدت مليون فلسطيني وقتلت 48 ألفاً، فيما يأتي تصويت الأمم المتحدة على إحياء فعالياتها في الأمم المتحدة، انتصاراً للرواية الفلسطينية في أروقة المنظمة الأممية حول عمليات التهجير القصري والمجازر التي قامت بها عصابات الاحتلال خلال أحداث النكبة عام 1948.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد