أطلقت حركة فلسطين في بريطانيا معسكراً احتجاجياً خارج مصنع شركة "إلبيت سيستميز" التابعة للاحتلال الصهيوني والمختصة في الأسلحة، وذلك في مدينة ليستر.

وقالت الحركة، إنّ نشطاءها أقاموا أراجيح على رؤوس الأشجار المطلة على المصنع في تحد صريح لآلة الحرب "الإسرائيلية".

كما أكَّدت الحركة، أنّها ستستمر بهذه الفعاليات حتى إغلاق المصنع بشكلٍ نهائي، حيث سيشمل الإجراء الحالي بقاء المئات في أماكنهم لأسابيع دون توقّف، ورفض المغادرة حتى يقوم المصنع بالإغلاق ومغادرة المدينة.

وأوضحت الحركة، أنّ حصارها سيقطع صلة ليستر بسلسلة التوريد العسكرية "الإسرائيلية"، بناء على ثلاث سنوات من المقاومة والعمل ضد شركة "إلبيت لصناعة الأسلحة".

وتعتبر شركة "إلبيت سيستميز" هي الشركة الضالعة مباشرة في جرائم قتل الفلسطينيين، فيما يستعد نشطاء الحركة إلى حصار المصنع يوم غدٍ الاثنين بهدف إغلاقه.

وفي وقتٍ سابق، جدد نشطاء بريطانيون متضامنون مع القضيّة الفلسطينية احتجاجهم ضد مصنع "إلبيت سيستمز" المختص في مجال التصنيع العسكري، حيث أقدم عدد منهم باعتلاء سطح المصنع ورش الطلاء الأحمر تعبيراً عن سفك الدماء الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي بطائراته بحق الفلسطينيين.

وكان نشطاء الحركة، قد نفّذوا احتجاجاً مماثلاً استمرّ عدّة أيّام، فيما قامت الشرطة البريطانية حينها باعتقال 3 نشطاء كانوا خارج المبنى، وذلك لمطالبة الحكومة البريطانية للتوقّف عن احتضان المصنع.

ويُذكر أنّ الشركة "إلبيت سيستيمز" تملك 10 مقرات في المملكة المتحدة، وهي تسوّق أسلحتها على أساس أنها مجرّبة في الاعتداءات التي خاضتها "إسرائيل" على الفلسطينيين و"أثبتت نجاعتها"، ولا سيما الطائرات من غير طيّار.

متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد