اعتدى عناصر أجهزة أمن السلطة، مساء اليوم الثلاثاء 2 مايو/ أيار، على مسيرة في مُخيّم جنين للاجئين الفلسطينيين منددة باغتيال الاحتلال للأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، بأنّ عناصر أجهزة أمن السلطة اعتدوا بالقوة على المشاركين في المسيرة، كما اعتدوا عليهم وفضوا المسيرة.

وأطلق عناصر أجهزة أمن السلطة القنابل الغازية والصوتية تجاه المسيرة، والنار في الهواء، فيما أطلق شبان الرصاص تجاه مقر المقاطعة التابع للسلطة في جنين، وسط أنباء عن اعتقال الناشط غسان السعدي من مُخيّن جنين.

من جهته، قال مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة، إنّ اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة غاضبة احتجاجاً على اغتيال الشهيد خضر عدنان هو عمل مشين ومستهجن ومدان بأشد الكلمات والعبارات.

ودعا القيادي في بيانٍ له، لمحاسبة من ارتكب الاعتداء وحاول إطفاء نار الغضب الشعبي ضد جريمة الاحتلال النكراء بحق الشيخ المجاهد خضر عدنان.

وفجر اليوم، استشهد الأسير الشيخ خضر عدنان، بعد أن نقل بحالة فقدان للوعي من زنزانته بسجن "نيتسان"، إلى مستشفى "أساف هروفيه".

وبحسب بيان لمصلحة سجون الاحتلال الصهيوني، فإنّ عدنان خضع لمحاولات إنعاش، إلا أنه تم تحديد وفاته.

ويُذكر أنّ عدنان اعتقل في الخامس من شباط الماضي وخاض منذ ذلك الحين إضراباً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله للمرة الثالثة عشر في حياته، حيث استمر الاضراب لـ86 يوماً.

وعدنان من سكان عرابة في جنين، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي، وقد خاض عدة إضرابات في سجون الاحتلال أولها كان عام 2005، حيث اعتقل عدنان لدى قوات الاحتلال عدة مرات على فترات مختلفة، بتهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي والنشاط فيها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد