شنَّت طائرات الاحتلال الحربيّة، الليلة، سلسلة غارات على عدّة أهداف للمقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة.
وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ الغارات التي شنّتها طائرات الاستطلاع والطائرات الحربية، طالت مواقع في محيط عدّة مُخيّمات للاجئين الفلسطينيين في القطاع.
وبحسب مراسلنا، فقد هاجمت طائرات الاحتلال موقعاً للمقاومة في محيط مُخيّم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين غرب مدينة غزّة بأكثر من 6 صواريخ ثقيلة من الطائرات الحربيّة، ما أدّى إلى أضرارٍ بالغة في الموقع والمنازل المحيطة به، وسط أجواء من الرعب بثتها أصوات الانفجارات العنيفة الناجمة عن القصف.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ طائرات الاحتلال استهدفت أيضاً موقع "الإدارة المدنية" في محيط مُخيّم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزّة.
كما قصفت طائرات الاحتلال، بحسب مراسلنا، أرضاً فارغة في محيط موقع السفينة التابع للمقاومة شمال غرب مدينة غزة، فيما تزامن ذلك مع استهداف أرض أخرى في منطقة البيدر، وثالثة في منطقة حي الزيتون، في جنوب مدينة غزة، واستهداف موقع "القدس" غرب خانيونس، بعدة صواريخ.
ورداً على هذا العدوان، واصلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف، ما وصل عدد الصواريخ والقذائف منذ صباح الثلاثاء إلى أكثر من 70 صاروخاً طالت عدّة مستوطنات للاحتلال في "غلاف غزة".
ووفقًا لمستشفى "برزيلاي" الصهيوني في عسقلان، فإن 12 شخصاً بينهم 3 أجانب أصيبوا بفعل القصف الصاروخي على بلدة "سديروت"، من بينهم حالة متوسطة وأخرى طفيفة، والباقي بالهلع والكدمات.
من جهته، أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، سلسلة اتصالات مع المسؤولين في مصر وقطر لوقف العدوان على قطاع غزة.
وحمّل هنية في تصريحٍ له، الاحتلال مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا العدوان على قطاع غزّة.
وعاد الهدوء الحذر لأجواء محافظات قطاع غزّة عقب سلسلة من الغارات العنيفة، فيما أصدر جيش الاحتلال بياناً مقتضباً زعم فيه، أنّه "تم قصف مواقع لتصنيع الأسلحة ومقار وتجمعات عسكرية ونفقاً تابعاً لحركة حماس في غزة".