وافقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على إدراج نحو 30 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزّة، ضمن الاستفادة من المساعدات الغذائية التي تقدمها في القطاع.
وأبلغت الوكالة، اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة، بموافقتها على طلب قدمته اللجنة في وقت سابق، بإضافة 30 ألفاً ضمن المستفيدين، كانوا قد تقدموا بطلبات من خلال التطبيق الالكتروني الخاص بالمساعدات الغذائية في كانون الأول/ ديسمبر 2022 الفائت.
وأكدت الوكالة، أنها ستبذل جهوداً من أجل البدء في توزيع المساعدات الغذائية قبل نهاية شهر أيار/ مايو الجاري.
وأشارت إلى انّه جرى تحديد هوية المستفيدين الجدد، بناء على معايير التهميش والضعف وحجم الأسرة، مضيفة أنها ستتواصل مع العائلات في الأيام القليلة القادمة لإبلاغهم بالحضور إلى مكاتب برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية في المناطق لإحضار المستندات اللازمة للتحقق.
وجاءت موافقة وكالة "أونروا" على إدراج المستفيدين الجدد، بعد موجة من المطالب بدأت منذ العام 2022 الفائت، حيث وعد مدير عمليات وكالة "أونروا" في غزّة توماس وايت، في آب/ أغسطس العام الفائت، أنّه ستتم إضافة حوالي 30 ألف فرد لتلقي المساعدات الغذائيّة بدءاً من نيسان/ إبريل لعام 2023.
وأوضح وايت في حينه، أنّ أكثر من مليون ومئة ألف لاجئ يستفيدون من الكوبونات في قطاع غزّة، ووكالة "أونروا" تبذل جهود كبرى لتغطية عملية شراء المواد الغذائية للعام 2023.
الجدير ذكره، أنّ المساعدات الغذائية التي تقدمها وكالة "أونروا" ضمن نظام " الكوبونة الموحدة" قد أثارت العديد من الانتقادات والرفض الواسع، نظراً لتقليص حجم المعونات وفق النظام الجديد.
اقرأ/ي ايضاً "الكوبونة الموحدة".. سياسة "أونروا" التي مسّت بالأمن الغذائي للاجئين.
وكانت الوكالة قبل إقرار " الكوبونة الموحدة" تُسلم اللاجئين معوناتها وفق كابونتين: واحدة للأسر المحتاجة، وأخرى تُسمى بـ “الكابونة الصفراء" أي للأشد فقراً، الا أنّه وفق النظام الجديد المعمول به منذ 2021، صارت "أونروا" تُسلّم اللاجئين كابونة موحّدة ولشريحةٍ محددةٍ من اللاجئين، كما طالت التقليصات محتويات الكابونة ذاتها.