شيعت مدينة نابلس اليوم السبت 6 أيار/ مايو، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا يوم  12آذار/ مارس في عملية اغتيال ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" قرب مفرق بلدة " جيت" بمدينة نابلس بالضفة المحتلة، بعد احتجاز جثامينهم لمدة 55 يوماً.

وغصّت شوارع المدينة بالمشيّعين، الذين انطلقوا من أمام مستشفى "رفيديا" وصولاً إلى دوار الشهداء وسط نابلس، حيث أقيمت صلاة الجنازة على أرواحهم، قبل مواراتهم الثرى في المقبرة الغربية في المدينة

1 (3).jpg

وكان الاحتلال قد اغتال الشبان الثلاثة، جهاد محمد الشامي، عدي عثمان الشامي، ومحمد رعد الدبيك، بإطلاق النار على سيارتهما، قرب حاجز الصرّة العسكري جنوب غرب مدينة نابلس.

رفضت قوات الاحتلال حينها، تسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم، ضمن سياسة احتجاز الجثامين التي يمارسها الاحتلال كنهج ثابت منذ عقود.

وما تزال سلطات الاحتلال تحتجز أكثر من 370 جثماناً في سجون الموتى، داخل مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، حيث تعود الجثامين المحتجزة، إلى شهداء فلسطينيين وعرب، من الذكور والإناث، ارتقوا في أزمنةٍ متعددة وسنواتٍ متباعدة وظروفٍ مختلفة.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد