شيّع أهالي قطاع غزّة شهداء العدوان "الإسرائيلي" ليلة الثلاثاء 9 أيار/ مايو، في مواكب حاشدة شارك فيها الآلاف من أهالي القطاع، وسط هتافات دعت إلى الرد على العدوان الصهيوني والجريمة المروعة التي راح ضحيتها 13 شهيداً بينهم أطفال.

وانطلق المشيعون، من أمام مجمع الشفاء الطبّي، وحملوا نعوش الشهداء وتوجهوا بها إلى المسجد العمري الكبير في مدينة غزّة، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الشهداء، قبل التوجه إلى مقابر الشهداء لمواراتهم الثرى.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزّة، قد أعلنت صباح اليوم ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى13 شهيداً، بينهم4  أطفال و4 سيدات.

وأضافت الوزارة، إلى أنّ 20 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة، بينهم 3 أطفال و 7سيدات، فيما يزال عدد من الجرحى حالتهم بين خطيرة وحرجة.

ونعى أهالي القطاع شهداءهم طارق عزّ الدين، جهاد غنام، خليل البهتيني، جمال خصوان، الطفلة ميار عز الدين، الطفلة هاجر خليل البهتيني، الطفل علي عز الدين، الفتى يوسف خصوان، الشهيدة دانية عدس، الشهيدة ميرفت خصوان، الشهيدة ليلى البهتيني، الشهيدة وفاء غنام، والشهيدة ايمان عدس.

حداد وإضراب في الضفة

ودعت فصائل فلسطينية ومجموعات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، للإضراب الشامل في كافة أنحاء الضفة المحتلة، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال على كافة نقاط التماس.

ونعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء " القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الصهيوني الغادر الذي شنه الاحتلال على بيوت الآمنين فجر اليوم الثلاثاء الموافق 9 مايو  2023م، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين."

وحملت الغرفة المشتركة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الاغتيال. وقالت: "على الاحتلال وقادته الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن بإذن الله."