طالبت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزّة، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بوضع خطة طوارئ إغاثية وخدمية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، تبدأ بالتحضير لفتح مراكز الإيواء التي خصصتها الوكالة للنازحين عن بيوتهم.

وخاطبت اللجنة المشتركة وكالة "أونروا" حول عدّة مطالب ملحة في ظل العدوان على قطاع غزّة، والذي أوقع 20 شهيداً بينهم أطفال ونساء أمس الثلاثاء، فيما صعّد الاحتلال هجماته اليوم الأربعاء 10 أيار/ مايو، بتكثيف غاراته على مناطق واسعة ومتفرقة من أنحاء القطاع المحاصر.

وأشارت اللجنة للوكالة، إلى دورها في توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين وسكان قطاع غزة "من منطلق الواجب المنصوص عليه في قرار التفويض الصادر عن الأمم المتحدة للأونروا."

وأكدت اللجنة، على ضرورة توفير مراكز إيواء للنازحين عن منازلهم، وتلبية والاحتياجات اليومية لمن تضررت بيوتهم جراء القصف الإسرائيلي للمباني السكنية خلال الأيام الماضية.

كما طالبت اللجنة، بضرورة إيجاد الآلية اللازمة من أجل توزيع المواد الغذائية على مستحقيها على نحو آمن، وأكدت على فتح العيادات الصحية بشكل يومي بما فيها أيام العُطل وقت التصعيد على نحو استثنائي.

ودعت اللجنة الوكالة، إلى التحضير لتفعيل برنامج التعليم عن بُعد واستئناف العملية التعليمية. والمبادرة لإطلاق نداء طوارئ للدول المانحة لتمويل خطة الطوارئ وتعويض العجز القائم لدى برامج "أونروا."

كما شددت على ضرورة الإسراع في توظيف الحراس والأذنة والكتبة لتوفير الحماية لمؤسسات الوكالة، إضافة إلى تأكيدها على دور "أونروا" والهيئات الممثلة للاجئين ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية في التنسيق والتعاون المشترك لتوفير الحماية والاحتياجات اللازمة للسكان.

يذكر، أنّ الوكالة كانت قد عدّلت من برامج عملها، واتخذت بعض الإجراءات، ومنها تقييد حركة موظفيها وإغلاق مدارسها وبعض منشآتها، وعلقت خدمات توزيع الغذاء من مراكز التوزيع، على أن تستأنف العمل في باقي منشآتها وخدماتها خلال الأيام المقبلة وتبعاً للأوضاع.

اقرأ/ي أيضًأ  قصف على مستوطنات الاحتلال من غلاف غزة وصولاً إلى تل أبيب

فيما يستمر تصعيد الاحتلال "الإسرائيلي" من عدوانه على قطاع غزّة بعد مجزرة ارتكبها يوم أمس الثلاثاء راح ضحيتها 15 فلسطينياً بينهم أطفال ومدنيون، فيما واصل اليوم الأربعاء قصف أهداف في مناطق متفرقة من القطاع، أدت لارتقاء 5 شهداء وعشرات الجرحى، وسط رد فلسطيني بإطلاق عشرات الصواريخ، ما يشير إلى تصعيد واسع محتمل