نفذ اتحاد المعلمين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان الخميس 11 أيار/ مايو، إضرابا جزئياً شمل مدارس الوكالة في منطقتي صور جنوب لبنان، ومنطقة الشمال اللبناني، وذلك احتجاجاً على ما اعتبره الاتحاد "مماطلة في معالجة قضية المعلمين المفصولين."

ووصف الاتحاد في بيان صدر ليل أمس الأربعاء، ووصل لبـ وابة اللاجئين الفلسطينيين نسخة منه، الإضراب بـ "التحذيري" لعدم تنفيذ المديرة العامة للوكالة في لبنان دوروثي كلاوس وعود بإغلاق ملف المعلمين أحمد ميعاري وزياد عبد الغني بصورة نهائية.

وقال الاتحاد "للأسف الشّديد لا تزال المُماطلة هي سيّدة الموقف، ولا تزال المديرة العامّة تتردّد في حسـم الملفّ، رغم لقاءاتنا المُتكرّرة معها لمتابعة هذا الموضوع."

يذكر، أنّ قضية المعلمين أحمد ميعاري وزياد عبد الغني، متواصلة منذ لحظة فصلهما عن عملهما في أيلول/ سبتمبر من العام 2022 الفائت، على خلفية "مخالفتهما لحيادية الوكالة."

وحمّل الاتحاد المديرة العامّة للوكالة في لبنان دوروثي كلاوس، المسؤولية عن "تداعيات هذا التّسويف" واعتبر إضراب اليوم، بمثابة أولى الخطوات التصعيدية بوجه إدارة "أونروا"، "التي لم تستطع إنهاء ملف الأستاذ أحمد والأستاذ زياد علمًا أنه موقوف عن العمل منذ أيلول ٢٠٢٢، وهذا يعتبر استهتاراً بكرامة المعلمين فهل يعقل قضية لها أكثر من ثمانية أشهر، ولم تحسم حتى الآن وعليه فلتتحمل الإدارة كافة التبعات القادمة." بحسب البيان.

وكانت قضية فصل المعلمين، قد تفاعلت بشكل واسع في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، عقب فصل المعلم رياض نمر مصطفى في آذار/ مارس الفائت، على خلفية مشاركته منشورات وطنية زعمت الوكالة أنها "مخالفة للحيادية" ما أدى إلى حراك واسع دفع الوكالة للتراجع عن قرارها.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد