أصيب طفل بالرصاص قبل اعتقاله، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني اندلعت في مُخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين شمال بيت لحم بالضفة المحتلة.
واندلعت المواجهات مع الاحتلال في منطقة المفتاح المدخل الشرقي للمُخيّم، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابة الطفل محمد مراد أبو حماد (14 عاماً)، قبل أن تعتقله.
وفي الخليل، أصيب 4 شبان برصاص الاحتلال، أحدهم وصفت جروحه بالخطيرة، عقب قمع مسيرة نصرة لغزة انطلقت في مُخيّم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل.
وانطلقت المسيرة من وسط المُخيّم إسناداً لقطاع غزة ورفضاً لعدوان الاحتلال، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي مباشرة على الشبان، ما أدى لإصابة 4 شبان.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ أحد الشبّان أصيب بالرصاص الحي في البطن ووصفت حالته بالخطيرة، وآخر متوسطة في الخصر، وإصابتان طفيفتان بشظايا في الظهر.
كما أصيب عشرات الشبّان بحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة باتجاه منازل سكّان المُخيّم.
وفي اليوم الرابع للعدوان على غزّة، قالت وزارة الصحة في أحدث إحصائيّة لها، إنّ حصيلة عدوان الاحتلال حتى اللحظة هي: 33 شهيداً منهم (6 أطفال و3 سيدات) وإصابة 147 فلسطينياً بجراح مختلفة.