أعلنت اللجنة العليا لمتضرري عدوان 2014 عن عودة التصعيد والوقفات الاحتجاجيّة والمسيرات الغاضبة أمام مباني وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وأفادت اللجنة في بيانٍ لها، أنّ هذه الخطوة تأتي بعد تنصّل وكالة "أونروا" من تعهداتها ووعودها التي قطعتها من خلال التعهّد بخطوات عملية من أجل فكفكة ملف المتضررين.

وقالت اللجنة، أنّ قرار التصعيد جاء خلال اجتماع عقدته في غزة بحضور كافة أعضاء اللجنة لتدارس ونقاش جملة من المقترحات والتوصيات والإجراءات للرد على موقف وكالة "أونروا" الصادم في تنصّلها من وعودها، حيث اتفق المجتمعون على التحضير لفعاليات متعددة خلال الفترة القادمة.

وشدّد المجتمعون، أنّ مماطلة وتسويف وكالة الغوث لن يمر مرور الكرام، داعيةً جميع المتضررين بأن يتجّهزوا ويستعدوا للمشاركة في كافة الفعاليات الاحتجاجيّة المرتقبة.

وقبل أيّام، أعلنت اللجنة العليا، عن فشل المفاوضات مع إدارة وكالة "أونروا" التي استمرت لأكثر من خمسة شهور من أجل حل الملف وتعويض المتضررين، فيما قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة عبد الهادي في بيانٍ له، إنّ وكالة "أونروا" تهرّبت وتنصّلت بشكلٍ كامل من التزاماتها تجاه جميع متضرري عدوان 2014.

وأوضح مسلم، أنّ اللجنة أعطت وكالة "أونروا" الوقت الكافي لتفي بوعودها التي قطعتها من أجل البدء في "فكفكة" الملف من خلال إعادة بناء ما تبقى من منازل اللاجئين المهدمة بشكلٍ كلي على اعتبارها بداية وخطوة أولى لحل الملف بالتدريج، ومن ثم الانتقال لتعويض المتضررين وإنهاء الملف كاملاً.

وخلال الأوقات السابقة، نظّمت اللجنة العليا لمتضرري عدوان عام 2014 في مدينة غزة، وقفة احتجاجية تنديداً بمماطلة وكالة "أونروا" بصرف تعويضاتهم المالية بعد انتظار دام 9 سنوات، حيث احتشد المشاركون في الوقفة وسط مدينة غزة، ورفعوا اللافتات التي تدعو إدارة وكالة "أونروا" لصرف تعويضاتهم وإنهاء معاناتهم في أسرع وقتٍ ممكن.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد