عقدت اللجنة الشعبيّة للاجئين في مُخيّم رفح، اجتماعاً مع مسؤول مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في رفح خالد نصر الله، ومسؤولة مركز توزيع المساعدات الغذائية نورا رزق، لنقاش احتياجات اللاجئين في المخيم.
وناقش وفد اللجنة الشعبيّة مع ممثلي وكالة "أونروا"، آلية إضافة أسماء جديدة لمنتفعي السلة الغذائية ومعايير الاختيار.
كما أشار وفد اللجنة الشعبيّة إلى القرية السويدية وما يعانيه السكّان فيها من خطر انجراف التربة ووصول مياه البحر إلى منازلهم.
ولفت وفد اللجنة أيضاً إلى أهمية مشاريع البنى التحتية التي تستهدف المُخيّمات من أجل تحسين حياة اللاجئين، مُؤكدين على ضرورة استيعاب أعداد أكبر في فرص العمل التي تقدمها الوكالة "بطالات الخريجين"، وذلك في ظل تفشي البطالة وازدياد أعداد الخريجين.
وردا على ما تم طرحه، بينّ نصر الله أنّه تم فتح باب التسجيل لإضافة أعداد جديدة للاستفادة من السلة الغذائية، وخلال شهر 12 سيتم إضافة 30 ألف لاجئ.
وأوضح نصر الله خلال الاجتماع، أنّه تم استهداف الحالات الهشة والفقير والأسر الكبيرة وكبار السن وذوي الإعاقة.
وفي وقتٍ سابق، طالبت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم رفح للاجئين الفلسطينيين، وكالة "أونروا" بضرورة التدخّل المباشر من أجل مسانده اللاجئين في المُخيّم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يكابدونها داخل المُخيّمات بشكلٍ عام.
ويقع مُخيّم رفح إلى الجنوب من غزّة بالقرب مع الحدود المصرية، وقد تأسّس المُخيّم عام 1949، وانتقل الآلاف من اللاجئين من المُخيّم إلى المشروع الإسكاني القريب في تل السلطان، الأمر الذي جعل المخيم لا يكاد يمكن تمييزه عن المدينة المحاذية له.
وكان مُخيّم رفح في الأصل ملاذاً لـ41,000 لاجئ إبان النكبة الفلسطينيّة، واليوم فيه حوالي 125,304 لاجئ، بحسب بيانات وكالة "أونروا".