يواصل ناشطون فلسطينيون وعرب في الولايات المتحدة الأميركية، حملتهم المطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عن الأسير وليد دقة، الذي يمر بظروف صحيّة صعبة.

وينشر النشطاء صوراً للأسير دقة في الشوارع ويترجمون الأخبار اليومية الصادرة عن وضعه الصحي، والتغريد تحت وسم (#Free Walid Daqqah).

ومن خلال فعالياتهم ومنشوراتهم المختلفة، دعا النشطاء كافة المؤسّسات الحقوقيّة الأميركيّة إلى التدخّل الفوري للإفراج عن الأسير دقة المعتقل منذ 38 عاماً.

وأكَّد النشطاء على خطورة الوضع الصحي للأسير دقة، حيث أنه بحاجة إلى العلاج من مرض السرطان وسط ذويه، في ظل تعمّد سلطات الاحتلال إهمال علاجه مع العشرات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء، علماً أنه فقدَ والده خلال سنوات اعتقاله.

وتعرّضت حالة الأسير دقة، إلى تدهور صحي خطير، في 20 آذار/ مارس الماضي، جراء سياسة الإهمال الطبي، علماً أنه جرى تشخيصه بمرض التليف النقوي، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، وتطور إلى سرطان الدم اللوكيميا الذي جرى تشخيصه به منذ العام 2015.

ويبلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال 4,700 أسير، من بينهم 34 أسيرة، ونحو 150 قاصراً، و835 معتقلاً إدارياً بينهم ثلاث أسيرات، وأربعة أطفال، وذلك وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.