استشهد شاب فلسطيني في مخيم بلاطة شرقي نابلس ظهر اليوم، خلال اعتداء جيش الاحتلال على المخيم وتفجير أجزاء منزل المقاوم المطارد عصام الصلاج بعد محاصرته وسط تصدي واسع من قبل المقاومين في المخيم، وفشل قوات الاحتلال في اغتيال الشاب الصلاج أو اعتقاله.

أعلنت وزارة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، عصر اليوم الثلاثاء 13 يونيو/ حزيران، عن استشهاد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال عدوان شنّه  ظهر اليوم على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة المحتلة

وأوضحت وزارة الصحة في بيانٍ مقتضبٍ لها، أنّ الشاب حشاش وصل مستشفى رفيديا الحكومي مصاباً بالرصاص في الصدر والبطن والأطراف السفلية، إلى أن اُعلن عن استشهاده.

وأصيب عدد من الفلسطينيين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمخيم بلاطة، حيث أفاد الهلال الأحمر، بأنّ طواقمه نقلت إصابتين على الأقل، إحداهما بحالة خطيرة أصيبت بالرصاص في الصدر ووصفت حالتها بالمستقرة، والأخرى في اليد والقدم، في وقت عملت فيه قوات الاحتلال على عرقلة وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين.

وتسللت قوة خاصة إلى المخيم وحاصرت منزلاّ، حيث طالبت المطارد عصام الصلاج بتسليم نفسه، وسط تصدي واسع من مجموعات المقاومة داخل المخيم.

كما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المخيم، وسط سماع دوي انفجارات بعد إطلاق الاحتلال لصاروخ "أنيرجا" تجاه المنزل المحاصر.

وبحسب مصادر من المُخيّم، فقد هدّد جيش الاحتلال عائلة المقاوم الصلاج في مخيم بلاطة باستهدافها كاملة إذا لم يقدم على تسليم نفسه.

واحتجزت قوات الاحتلال عدة عوائل داخل منازلها واعتلت أسطح البيوت ونشرت قناصتها في المنطقة لاستهداف المتواجدين في منطقة الاقتحام.

وفجرت قوات الاحتلال أجزاء من المنزل المحاصر الذي اشتعلت النيران فيه إلا أنها فشلت في اعتقال الشاب الصلاج.