ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، اليوم الخميس 15 يونيو/ حزيران، أنّه تقرر تأجيل اجتماع "منتدى النقب" التطبيعي، والذي كان من المقرر عقده نهاية الشهر الجاري في المغرب.
وبحسب القناة، فإن التأجيل تقرر بسبب عيد الأضحى الذي سيحل نهاية الشهر الجاري، لافتةً إلى أنّه تم التأجيل إلى الشهر المقبل.
ويضم المنتدى التطبيعي وزراء خارجية دول ما تُسمى "اتفاقيات أبراهام"، وهي الولايات المتحدة وكيان الاحتلال ومصر والإمارات والبحرين والمغرب، حيث كان من المقرر عقد الاجتماع في المغرب بعد عشرة أيّام، وجرى تأجيله إلى موعدٍ لاحق في تموز/ يوليو المقبل.
وكان من المفترض أن ينعقد اجتماع "منتدى النقب" في مارس، لكن بعض الدول العربية الأعضاء في المنتدى طلبت تأجيله بسبب "التوترات مع الحكومة اليمينية الجديدة في إسرائيل".
ويأتي "منتدى النقب" التطبيعي بعد "قمة النقب" التي عقدت في وقتٍ سابق، ومن المتوقع أن يقوم بتعزيز التعاون في ستة قطاعات بما فيها الصحة والأمن الإقليمي والتعليم والسياحة والطاقة بين هذه الدول مع كيان الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزراء خارجية الكيان الصهيوني والولايات المتحدة والإمارات ومصر والمغرب والبحرين خلال ما أسموها "قمة النقب" في كيبوتس "سديه بوكير" بالنقب الفلسطيني المحتل، أنّ القمة ستتحوّل إلى منتدى دائم يجتمع بشكلٍ دوري لبحث القضايا الإقليميّة.
وردّت في حينه القوى الوطنيّة والإسلاميّة الفلسطينيّة على هذه القمة، إذ قالت إنّ هذه القمة وغيرها من زيارات عسكرية واتفاقات أمنية واقتصادية بين الأنظمة العربية المطبعة وكيان الاحتلال ستسقط حتماً بصمود شعبنا على أرضه واستمرار كفاحه الوطني وترسيخ المقاومة والنضال ورفع تكلفة الاحتلال ومواجهة الواقع المرير بمزيد من الوحدة والصمود والمقاومة الشاملة.
وتأتي هذه الاجتماعات بمشاركة دولٍ عربيّة في ظل استمرار جرائم الاحتلال بحق المُخيّمات والمدن الفلسطينيّة بشكلٍ يومي، بينما لم تستجب هذه الدول إلى كل المطالبات التي تدعوها إلى الانسحاب الفوري من هذه الاجتماعات التطبيعيّة.