أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت 17 يونيو/ حزيران، بأنّ الساعات القادمة التي تسبق الموعد المقرّر لإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام في 18 يونيو/ حزيران ستكون حاسمة.
وأكَّد النادي في بيانٍ له، أنّ جميع مكوّنات الحركة الأسيرة ما تزال في حوارٍ مكثّف، مُشيراً أنّ هذه الحوارات تتم قبيل موعد الإضراب، وذلك استناداً إلى بعض الردود التي تلقوها من إدارة سجون الاحتلال يوم الخميس.
وأشار النادي إلى أنّه في حال جرى أي تطور أو مستجد قبل الإضراب، سيكون هناك إعلان صادر عن لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
وبحسب النادي، يدرس الأسرى الإداريون منذ يوم الخميس بعض الردود التي تلقَّوها من إدارة سجون الاحتلال بشأن مطالبهم، غير أن قرارهم الحالي هو الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم غدٍ الأحد المقبل.
ويخوض المعتقلون إدارياً معركة الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضاً لجريمة الاعتقال الإداري، تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين"، مؤكدين أنهم سيواجهون الاحتلال وجهاز "الشاباك" الذي يتلذّذ بتعذيبهم ويستنزف حياتهم ويسرق أعمارهم عبر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1083 أسيراً، بينهم ثلاث أسيرات، و19 طفلاً، من مجمل نحو 5000 أسير يقبعون في 23 سجناً ومركز توقيف وتحقيق.