ارتقى الشابان الفلسطينيان مهند شحادة (26 عاماً) وخالد صباح برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" إثر تنفيذهما عملية إطلاق نارقرب مستوطنة "عيلي" شمال رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
تغطية صحفية:
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) June 20, 2023
ارتقى الشابان الفلسطينيان مهند شحادة (26 عاماً) وخالد صباح برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" إثر تنفيذهما #عملية_إطلاق_نار قرب مستوطنة "عيلي" شمال #رام_الله ما أسفر عن مقتل أربعة مستوطنين وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة
وأفادت تقارير صحافية بأن منفذي العملية… pic.twitter.com/BCg3JiNdrq
وذكرت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ طُلب من سكّان مستوطنة "عيلي" بالتزام المنازل خشية وجود عملية تسلل، وعلى إثر عملية إطلاق النار التي وُصفت بـ"الصعبة"، فيما دفع جيش الاحتلال بتعزيزات إلى المنطقة، وأغلق الطرق المؤدية إلى المستوطنة.
وقالت المصادر، إنّ العملية نفذت في محطة وقود في شارع رقم 60 قرب مستوطنة "عيلي"، حيث أسفرت عن مقتل وإصابة 7 على الأقل.
وأشار جيش الاحتلال في بيان له إلى أن "مسلحاً" فتح النار من بندقية "إم-16″، مضيفاً أن المهاجم ترجل من سيارة توقفت في الشارع الرئيسي وفتح النار على اثنين من المشاة، ثم اقتحم محطة وقود وفتح النار على مزيد من الأشخاص داخل موقف للحافلات.
وأعلن الشاباك وجيش الاحتلال، في بيان مشترك، تصفية شخص آخر يشتبه بأنه شارك في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفلسطيني الفرار من المكان، قرب مستوطنة "إيلي" شمال شرق محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت تقارير صحافية بأن منفذي عملية إطلاق النار هما أسيران محرران كانا يتشاركان في زنزانة واحدة في سجن مجيدو بين شهري تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2020
وتأتي هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة على المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مُخيّم جنين يوم أمس، وأسفرت عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة حوالي مائة فلسطيني.