فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
شارك عدد من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الاحتلال الصهيوني، في اعتصام أسبوعي نظمته جمعية واعد، في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، احتجاجاً على استشهاد الأسير في اسجون الاحتلال محمد الجلاد، وتضامناً مع الأسير الصحافي محمد القيق، الذي يدخل يومه الثامن في الإضراب المفتوح عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأكّد المشاركون على أهمية هذا الاعتصام، لضمان الالتفاف الشعبي، للتصدي لعنصرية المشروع الإسرائيلي الهادف لقتل الأسرى.
من جهتها، اعتبرت جمعية واعد، أنّ هذه الوقفة التضامنية ضرورية، لمساندة الأسرى والمرضى والإداريين وجميع المعتقلين.
وقال مدير الجمعية عبد الله قنديل، إنّ استشهاد الجلاد استمرار لسياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، في ظل صمت منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية. وأشار إلى أنّ الجلاد كان مريضاً بالسرطان، واعتقل بعد إطلاق النار عليه وإصابته.
وأضاف قنديل أنّ الأسير الصحافي محمد القيق، يتعرض للموت البطيء، لافتاً إلى ضرورة التدخل لإنقاذ حياته، في ظل إضرابه الثاني عن الطعام، في أقل من عام.
بينما أكّد الأسير المحرر ياسر صالح، أنّ سياسة الإهمال الطبي هي الخطر الأكبر، الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال.
وفي كلمة هاتفية، قالت زوجة الأسير القيق، الصحافية فيحاء شلش، إنّ الاحتلال يريد تغييب صوت القيق وصورته، بعد عجزهم عن إيجاد أي دليل ضده.